٢. ومنها أن يذكر الأقوال في معنى الآية بشيء من التفصيل، مع ذكر بعض القائلين بكل قول، ثم يذكر الوجوه التي تؤيد كل قول، مع مناقشها، ثم يبين القول الراجح. (١)
٣. ومنها أن يذكر المسألة بالتفصيل، مع ذكر من قال بكل قول، والحرص على استيعاب حجج كل فريق، مع المناقشة والتحليل، ويذكر خلال ذلك القول الذي يرجحه. وهذا الأسلوب يسلكه عندما تكون المسألة من المسائل التي فيها خلاف يحتاج إلى تحرير وتفصيل، وهي المسائل المشكلة في الغالب. (٢)
٤. أن يبدأ بذكر القول الراجح، ويفسر الآية بناء عليه، ثم يذكر أنه قد قيل في تفسير الآية قولاً آخر ضعيف، ويبيّن وجوه ضعفه.(٣)
٥. عكس الأسلوب السابق، وهو أن يبدأ بذكر القول أو الأقوال التي قيلت في معنى الآية أو الكلمة، ويحكم بضعفها، ثم يذكر القول الراجح أخيراً، مع ذكر سبب ترجيحه باختصار.(٤)
٦. أن يقتصر على القول الراجح، ويذكره بصيغة تدل على عدم صحة ما سواه.(٥)
(٢) انظر المسألة الثامنة والثلاثين ص٣٦٤، والخمسين ص٤٤٠، والثالثة والخمسين ص٤٦٣.
(٣) انظر المسألة الأولى ص١١٢، والحادية عشر ص٢٠٢، والثالثة عشر ص٢١٥، والسابعة والعشرين ص٣١١، والرابعة والخمسين ص٤٧٩، والسبعين ص٦٠٩.
(٤) انظر المسألة الخامسة ص١٤٣، والسادسة ص١٥٣، والسابعة ص١٦٥، والحادية والعشرين ص٢٧٠، والتاسعة والأربعين ص٤٣٤.
(٥) انظر المسألة الثانية ص ١١٨، والخامسة عشر ص٢٢٢، والعشرين ص٢٦٠، والثانية والعشرين ص ٢٨٢، والخامسة والثلاثين ص٣٥٣.