نشأ الزَّركشي في بيت فقرٍ، فقد كان أبوه مملوكاً لبعض الأعيان، ولهذا تعلَّم في صباه صناعة الزَّركش، واشتغل مع أبيه، لكن لم تثنِه تلك الحالة عن طلب العلم والاشتغال به، بل شمَّر بعد ذلك عن ساعد الجدِّ، وهو في أول شبابه واستمر على التحصيل العلمي، والاشتغال به(١).
رابعاً: طلبه للعلم.
(١) ينظر: الدرر الكامنة(٥/١٣٤)، والدليل الشافي (٢/٦٠٩)، وشذارت الذَّهب (٨/٥٧٢)، ولم أجد مَنْ تكلَّم في نشأته كلاماً وافياً يروي الغليل، ولكن ما هي إلاَّ إشارات وجيزة جداً.