وكذا في مسألة: قراءة القارئ للقرآن وفمه ملوث بالنجاسة فقد قال:" وقلنا يحرم(١). كما هو الرَّاجح ؛ وإن كان النووي(٢)رجَّح عدم التحريم "(٣).
٤- وبنحوه صيغة " يترجح" ؛ فقد ذكرها في مسألة عد البسملة آية فقال: "... وبهذا يترجَّح مذهب الشافعيّ على مذهب أبي حنيفة(٤) في عدِّ الفاتحة سبع آيات مع البسملة"(٥).
٥- الحق:
نقيض الباطل، ويأتي بمعنى اليقين(٦)، ويريد الزركشي بتلك الصيغة بيان قوَّة القول، وضعف المخالف غالباً.
ومن أمثلة ترجيحه بهذه الصيغة قوله - في مسألة: تواتر المدَّ والإمالة ونحوها- :
"استثنى الشيخ أبو عمرو بن الحاجب(٧)
(١) أيْ: قراءة القرآن بفمه الملوث بالنجاسة.
(٢) ينظر: التبيان في آداب حملة القرآن (٧٠)، والمجموع (٢/١٦٣)، والأذكار (١٢).
(٣) المنثور في القواعد (٢/٣٣٠).
(٤) أبو حنيفة النعمان بن ثابت التيمي الكوفي، فقيه أهل العراق، عالم، ثقة، ورع، حافظ، روى عن حماد بن أبي سليمان وعطاء، وروى عنه ابنه وكيع ومحمد ابن الحسن وخلائق، مات ١٥١هـ.
ينظر: تهذيب التهذيب (٤/٢٢٩)، وطبقات الحفاظ (٨٠).
(٥) البرهان (١/١٦٧).
(٦) ينظر: لسان العرب (١٠/٣١٣).
(٧) عثمان بن عمر بن أبي بكر، أبو عمرو بن الحاجب الكردي الأصل، المصري، المقرئ، الأصولي، المالكي، الفقيه، النحوي، ولد سنة (٥٧٠هـ)، سمع من الشاطبي كتاب التيسير، وقرأ القراءات على أبي الفضل الغزنوي، وأبي الجود اللخمي، تلا عليه بالسبع الموفق النصيبي، مات سنة (٦٤٦هـ).
ينظر: معرفة القراء (٣/١٢٨٧)، وسير أعلام النبلاء (٢٣/٢٦٤).
(٢) ينظر: التبيان في آداب حملة القرآن (٧٠)، والمجموع (٢/١٦٣)، والأذكار (١٢).
(٣) المنثور في القواعد (٢/٣٣٠).
(٤) أبو حنيفة النعمان بن ثابت التيمي الكوفي، فقيه أهل العراق، عالم، ثقة، ورع، حافظ، روى عن حماد بن أبي سليمان وعطاء، وروى عنه ابنه وكيع ومحمد ابن الحسن وخلائق، مات ١٥١هـ.
ينظر: تهذيب التهذيب (٤/٢٢٩)، وطبقات الحفاظ (٨٠).
(٥) البرهان (١/١٦٧).
(٦) ينظر: لسان العرب (١٠/٣١٣).
(٧) عثمان بن عمر بن أبي بكر، أبو عمرو بن الحاجب الكردي الأصل، المصري، المقرئ، الأصولي، المالكي، الفقيه، النحوي، ولد سنة (٥٧٠هـ)، سمع من الشاطبي كتاب التيسير، وقرأ القراءات على أبي الفضل الغزنوي، وأبي الجود اللخمي، تلا عليه بالسبع الموفق النصيبي، مات سنة (٦٤٦هـ).
ينظر: معرفة القراء (٣/١٢٨٧)، وسير أعلام النبلاء (٢٣/٢٦٤).