فهذه الأمثلة وغيرها تبيّن عقيدة الشنقيطي - رحمه الله - وموافقته لمنهج أهل السنة والجماعة في ذلك - والله أعلم -(١).
- خامساً: شيوخه وتلاميذه:-
من أبرز شيوخ الشنقيطي - رحمه الله - في صغره، الآتي ذكرهم:
١- خاله الشيخ عبد الله بن محمد المختار بن إبراهيم أحمد بن نوح، وقد حفظ عليه القرآن الكريم.
٢- ابن خاله الشيخ سيدي محمد بن أحمد بن محمد المختار، وقد درس عليه رسم المصحف العثماني والتجويد والقراءات.
٣- زوجة خاله، وقد أخذ عنها الأدب، ومبادئ النحو، والأنساب، والسيرة.
أما أبرز شيوخه بعد تجهيزه ورحيله في طلب العلم في أنحاء بلاده فهم:
١- الشيخ محمد بن صالح، المشهور بابن أحمد الأفرم.
٢- الشيخ أحمد الأفرم بن محمد المختار.
٣- الشيخ العلامة أحمد بن عمر.
٤- الشيخ محمد بن النعمة بن زيدان.
٥- الشيخ أحمد بن مود.
٦- الشيخ أحمد فال بن آده.
وكل هؤلاء المشايخ من الجكنيين، كما تتلمذ على غيرهم من العلماء(٢).
أما تلاميذه - رحمه الله - فإنهم كثر لا يحصون، حيث تتلمذ عليه عدد من الطلاب قبل قدومه للمملكة وبعد قدومه إليها، ومن أبرز هؤلاء:-
١- الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله -، مفتي عام المملكة العربية السعودية سابقاً، حيث كان يحضر بعض دروس الشيخ الشنقيطي في المسجد النبوي.
٢- الشيخ عبد العزيز بن صالح آل صالح - رحمه الله - إمام وخطيب المسجد النبوي، ورئيس محاكم المدينة المنورة، وقد تتلمذ على الشيخ في المسجد النبوي.
(٢) ينظر: أضواء البيان ١٠/٢٤، ٢٥ ترجمة الشيخ عطية سالم، وترجمة الشيخ الشنقيطي لعبد الرحمن السديس ص١٤، ورحلة الحج إلى بيت الله الحرام للشنقيطي ص١٧.