٧- عدم إمكان الجمع بين المتعارضين حقيقة أو تقديراً(١).
- الفصل الأول -
- [صيغ الترجيح] وفيه مبحثان:
المبحث الأول: أساليب الصيغ ودلالاتها.
المبحث الثاني: أسباب تنوع الصيغ.
- الفصل الأول -
- صيغ الترجيح -
المراد بصيغ الترجيح عند الشنقيطي:- هي العبارات والألفاظ التي استعملها في تفسيره عند ترجيحه لأحد الأقوال في معنى الآية، مثل قوله:
الصحيح كذا... ، أو الصواب كذا... ، أو الظاهر كذا.... ، أو الأظهر عندي كذا... ، أو الحق الذي لا شك فيه كذا، أو التحقيق كذا.. ، ونحو ذلك من الألفاظ.
والصيغ التي ستُذكر هي مما ورد في قسم الدراسة من أول سورة الأعراف إلى آخر سورة الكهف.
وينقسم هذا الفصل إلى مبحثين:-
- المبحث الأول: أساليب الصيغ ودلالاتها.
- المبحث الثاني: أسباب تنوع الصيغ.
- المبحث الأول -
- أساليب الصيغ ودلالاتها -
للشنقيطي - رحمه الله - صيغٌ وألفاظ متنوعة في ترجيح أحد الأقوال في تفسير الآية، من أبرزها ما يلي:-

(١) ينظر: أصول السرخسي لأبي بكر محمد بن أحمد السرخسي، تحقيق أبو الوفاء الأفغاني، دار الكتب العلمية بيروت، الطبعة الأولى ١٤١٤هـ [٢/٢٤٩]، والمحصول في علم أصول الفقه للإمام فخر الدين محمد بن عمر الرازي، تحقيق طه جابر العلواني، مؤسسة الرسالة بيروت، ط٢، ١٤١٢هـ [٥/٣٩٧] وما بعدها، والبحر المحيط في أصول الفقه لبدر الدين محمد بن بهادر بن عبد الله الزركشي، حرره عبد الستار أبو غده، وراجعه عبد القادر العاني، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويت، ط٢ ١٤١٣هـ [٦/١٣١ - ١٣٧]، وإرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول لمحمد بن علي الشوكاني، تحقيق د. شعبان إسماعيل، دار الكتبى مصر، ط١ ١٤١٣هـ ١٩٩٢م [٢/٣٧٢]، وكذلك التعارض والترجيح بين الأدلة الشرعية لعبد اللطيف بن عبد الله البرزنجي، دار الكتب العلمية، بيروت، ١٤١٧هـ [٢/١٢٨] وما بعدها.


الصفحة التالية
Icon