٢) المكانة العلمية المتميزة للشنقيطي - رحمه الله -، فقد كان إماماً في التفسير والفقه والأصول والعربية وغيرها من العلوم، وقد شهد له العلماء بذلك:- قال الشيخ محمد بن إبراهيم مفتي الديار السعودية سابقاً - رحمه الله -: (كان آية في العلم والقرآن واللغة وأشعار العرب)، وقال الشيخ عبد العزيز بن باز مفتي عام المملكة العربية السعودية سابقاً - رحمه الله -: (كان ذا علمٍ واسعٍ بالتفسير واللغة العربية وأقوال أهل العلم في تفسير كتاب الله، مع الزهد والورع والتثبت في الأمر)(١).
٣) اهتمام الشنقيطي - رحمه الله - التام بالتفسير، حيث قال: (لا توجد آية في القرآن إلا درستها على حدة، وكل آية قال فيها الأقدمون شيئاً فهو عندي)(٢).
٤) بسطه التام لأنواع تفسير القرآن بالقرآن، الذي هو من أهم مقاصده في تأليفه، حيث قال: (واعلم أن من أهم المقصود بتأليفه أمرين: أحدهما: بيان القرآن بالقرآن، لإجماع العلماء على أن أشرف أنواع التفسير وأجلها تفسير كتاب الله بكتاب الله، إذ لا أحد أعلم بمعنى كلام الله جل وعلا من الله جل وعلا)(٣).
٥) عنايته بذكر أقوال المفسرين واختلافهم، مع المناقشة والترجيح.
خطة البحث
يتكون البحث من مقدمة وتمهيد وقسمين وخاتمة وفهارس، على النحو التالي:
المقدمة:
وفيها بيان أهمية الموضوع، وأسباب اختياره، وخطة البحث، والمنهج المتبع في إنجازه.
التمهيد:
وفيه ترجمة موجزة للشيخ الشنقيطي.
القسم الأول: [صيغ الترجيح ووجوهه عند الشنقيطي] وفيه تمهيد وفصلان:
التمهيد: وفيه:... - تعريف الترجيح.
(٢) المرجع السابق ص١٩٣.
(٣) أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن لمحمد الأمين الشنقيطي، دار إحياء التراث العربي بيروت، ١٤١٧هـ، ١/٣٠.