وابن جرير(١) والزجاج(٢) والسمرقندي(٣) والواحدي(٤) والبغوي(٥) وابن عطية(٦) وغيرهم، وقد استدل أصحاب هذا القول بما روي مرفوعاً "أنه لما ولدت حواء طاف بها إبليس وكان لا يعيش لها ولد فقال سميه عبد الحارث فإنه يعيش، فسمته عبد الحارث فعاش، وكان ذلك من وحي الشيطان وأمره"(٧)، وقد ذكر ابن كثير أن
هذا الحديث معلول، والصحيح أنه موقوف وليس مرفوعاً(٨).
(١) جامع البيان للطبري ٦/١٤٧.
(٢) معاني القرآن وإعرابه للزجاج ٢/٣٩٥، ٣٩٦.
(٣) بحر العلوم للسمرقندي، تحقيق علي معوض وعادل عبد الموجود وزكريا النوني، دار الكتب العلمية بيروت، ط١ ١٤١٣هـ [١/٥٨٨].
والسمرقندي هو نصر بن محمد بن أحمد، أبو الليث، الإمام المفسر، له مؤلفات من أشهرها (بحر العلوم)، وكتاب النوازل في الفقه، توفي سنة ٣٩٣هـ.
ينظر: سير أعلام النبلاء للذهبي ١٦/٣٢٢، وطبقات المفسرين للداوودي ص٥٣٠.
(٤) الوسيط للواحدي ٢/٤٣٤، ٤٣٥.
(٥) معالم التنزيل للبغوي ٢/٢٢١، ٢٢٢.
(٦) المحرر الوجيز لابن عطية ٢/٤٨٧.
(٧) رواه الترمذي أبواب تفسير القرآن باب ومن سورة الأعراف حديث رقم ٣٠٧٧ ص١٩٦٢ وقال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عمر بن إبراهيم، ورواه بعضهم عن عبد الصمد ولم يرفعه - وأحمد في مسنده ٣٣/٣٠٥ - ٣٠٦ حديث رقم ٢٠١١٧، مؤسسة الرسالة بيروت، ط٢ ١٤٢٠هـ، تحقيق شعيب الأرنؤوط وآخرين.
(٨) ينظر: تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٢/٢٧٥ - ٢٧٦، فقد ذكر أنه رواه الإمام أحمد عن عبد الصمد عن عمر ابن إبراهيم عن قتادة عن الحسن عن سمرة عن النبي - ﷺ -، ثم بيّن أنه معلول من ثلاثة أوجه:-
( أ)... أن عمر بن إبراهيم أحد رجال السند - قد وثقه ابن معين، ولكن قال أبو حاتم الرازي: لا يحتج به.
( ب)... أنه قد روي من قول سمرة نفسه ليس مرفوعاً كما قال ابن جرير عن سمرة بن جندب قال: سمى آدم ابنه عبد الحارث.
ج)... أن الحسن نفسه فسر الآية بغير هذا فلو كان هذا عنده عن سمرة مرفوعاً لما عدل عنه، فالصحيح أنه موقوف على الصحابي - ينظر للاستزادة تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٢/٢٧٥ - ٢٧٦.
(٢) معاني القرآن وإعرابه للزجاج ٢/٣٩٥، ٣٩٦.
(٣) بحر العلوم للسمرقندي، تحقيق علي معوض وعادل عبد الموجود وزكريا النوني، دار الكتب العلمية بيروت، ط١ ١٤١٣هـ [١/٥٨٨].
والسمرقندي هو نصر بن محمد بن أحمد، أبو الليث، الإمام المفسر، له مؤلفات من أشهرها (بحر العلوم)، وكتاب النوازل في الفقه، توفي سنة ٣٩٣هـ.
ينظر: سير أعلام النبلاء للذهبي ١٦/٣٢٢، وطبقات المفسرين للداوودي ص٥٣٠.
(٤) الوسيط للواحدي ٢/٤٣٤، ٤٣٥.
(٥) معالم التنزيل للبغوي ٢/٢٢١، ٢٢٢.
(٦) المحرر الوجيز لابن عطية ٢/٤٨٧.
(٧) رواه الترمذي أبواب تفسير القرآن باب ومن سورة الأعراف حديث رقم ٣٠٧٧ ص١٩٦٢ وقال: هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عمر بن إبراهيم، ورواه بعضهم عن عبد الصمد ولم يرفعه - وأحمد في مسنده ٣٣/٣٠٥ - ٣٠٦ حديث رقم ٢٠١١٧، مؤسسة الرسالة بيروت، ط٢ ١٤٢٠هـ، تحقيق شعيب الأرنؤوط وآخرين.
(٨) ينظر: تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٢/٢٧٥ - ٢٧٦، فقد ذكر أنه رواه الإمام أحمد عن عبد الصمد عن عمر ابن إبراهيم عن قتادة عن الحسن عن سمرة عن النبي - ﷺ -، ثم بيّن أنه معلول من ثلاثة أوجه:-
( أ)... أن عمر بن إبراهيم أحد رجال السند - قد وثقه ابن معين، ولكن قال أبو حاتم الرازي: لا يحتج به.
( ب)... أنه قد روي من قول سمرة نفسه ليس مرفوعاً كما قال ابن جرير عن سمرة بن جندب قال: سمى آدم ابنه عبد الحارث.
ج)... أن الحسن نفسه فسر الآية بغير هذا فلو كان هذا عنده عن سمرة مرفوعاً لما عدل عنه، فالصحيح أنه موقوف على الصحابي - ينظر للاستزادة تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٢/٢٧٥ - ٢٧٦.