ثم أشكر والديّ الكريمين - متعهما الله بالصحة والعافية - على ما بذلاه في تربيتي وتنشئتي، فلهما جزيل الشكر، وأسأل الله أن يرحمهما كما ربياني صغيراً.
كما أشكر الزوجة على صبرها وتحملها وبذلها ما تستطيع من عون ومساعدة خلال فترة كتابة هذه الرسالة.
كما أزجي شكري وتقديري لفضيلة شيخي الأستاذ الدكتور: زكي بن محمد أبو سريع فرغلي المشرف على هذه الرسالة، والذي بذل جهده ووقته في توجيهي وإرشادي، مع ما كان يتحلى به من حسن الخلق وطيب الكلام، فجزاه الله عني خير الجزاء وجعل ذلك في ميزان حسناته.
والشكر موصول لكل من أبدى لي نصحاً أو مساعدة برأي أو بتوجيه أو بمشورة أو بإعانة فلهم مني جزيل الشكر والثناء.
كما أشكر ذلك الصرح العلمي الشامخ جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة في كلية أصول الدين، وأخص بالشكر عميد كلية أصول الدين ووكيليه، ورئيس قسم القرآن وعلومه وأصحاب الفضيلة أعضاء مجلس القسم، جزاهم الله عنا خير الجزاء.
وختاماً: فهذا جهد المُقِلِّ، فما كان فيه من صواب فمن الله، وما كان فيه من خطأ فمن قصوري وتفريطي، وأسأل الله أن يغفره لي.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
- التمهيد -
- ترجمة موجزة للشيخ الشنقيطي -
- أولاً: اسمه ونسبه:-
هو محمد الأمين بن محمد المختار بن عبد القادر بن محمد بن أحمد نوح بن محمد بن سيدي أحمد بن المختار، من أولاد أولاد الطالب أوبك، وهذا من أولاد أولاد كرير بن الموافي بن يعقوب بن جاكن الأبر، جد القبيلة الكبيرة المشهورة المعروفة بالجكنيين، ويعرفون بتجكانت.
وكلٌّ من اسمه واسم أبيه علم مركب من اسمين.
ولقبه (آبّا): بمد الهمزة وتشديد الباء من الإباء.
وهو مشهور بالشنقيطي نسبة إلى البلد الذي ولد ونشأ فيه(١).