والإمام أحمد(١)، وابن حبان في
صحيحه(٢)، والحاكم في المستدرك(٣)، وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه. عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قلت لعثمان: ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال - وهي من المثاني - وإلى براءة - وهي من المئين - فقرنتم بينهما - ولم تكتبوا بينهما سطر "بسم الله الرحمن الرحيم" ووضعتموهما في السبع الطول فما حملكم على ذلك ؟...
(١) أخرجه الإمام أحمد في مسنده ١/٤٥٩ - ٤٦٢ - رقم الحديث ٣٩٩ - وقال الشيخ أحمد شاكر في شرح المسند ١/٣٢٩ - ٣٣١، رقم ٣٩٩ ما ملخصه: إنه لا أصل له لأمور:
١-... جهالة يزيد الفارسي حيث تفرد به.
٢-... فيه تشكيك في معرفة سور القرآن الثابتة بالتواتر القطعي.
٣-... فيه تشكيك في إثبات البسملة أوائل السور كأن عثمان كان يثبتها وينفيها برأيه حاشاه ذلك.
(٢) ذكره ابن حبان في صحيحه: كتاب الوحي باب ذكر ما كان يأمر النبي - ﷺ - بكتبه القرآن عند نزول الآية بعد الآية ١/٢٣٠ رقم ٤٣، ينظر: صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان للأمير علاء الدين علي بن بلبان الفارسي، تحقيق شعيب الأرنؤوط، الرسالة بيروت، ط٣ ١٤١٨هـ.
وابن حبان: هو محمد بن حبان الدارمي البستي، أبو حاتم، الإمام العلامة الحافظ المجود، صاحب التصانيف المشهورة منها صحيحه (التقاسيم والأنواع) و(تاريخ الثقات)، توفي سنة ٣٥٤هـ.
ينظر: سير أعلام النبلاء للذهبي ١٦/٩٢ - والرسالة المستطرفة للكتاني ص٢٠.
(٣) رواه الحاكم في المستدرك كتاب التفسير - وجه اقتران سورة الأنفال بالبراءة ٢/٢٢١، وقال صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
والحاكم هو: محمد بن عبد الله بن محمد الضبي، أبو عبد الله، المعروف بـ(الحاكم النيسابوري، إمام أهل الحديث في عصره، صاحب التصانيف منها [المستدرك على الصحيحين] توفي سنة ٤٠٥هـ.
ينظر: وفيات الأعيان لابن خلكان ٤/٢٨٠ - وسير أعلام النبلاء للذهبي ١٧/١٦٢.
١-... جهالة يزيد الفارسي حيث تفرد به.
٢-... فيه تشكيك في معرفة سور القرآن الثابتة بالتواتر القطعي.
٣-... فيه تشكيك في إثبات البسملة أوائل السور كأن عثمان كان يثبتها وينفيها برأيه حاشاه ذلك.
(٢) ذكره ابن حبان في صحيحه: كتاب الوحي باب ذكر ما كان يأمر النبي - ﷺ - بكتبه القرآن عند نزول الآية بعد الآية ١/٢٣٠ رقم ٤٣، ينظر: صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان للأمير علاء الدين علي بن بلبان الفارسي، تحقيق شعيب الأرنؤوط، الرسالة بيروت، ط٣ ١٤١٨هـ.
وابن حبان: هو محمد بن حبان الدارمي البستي، أبو حاتم، الإمام العلامة الحافظ المجود، صاحب التصانيف المشهورة منها صحيحه (التقاسيم والأنواع) و(تاريخ الثقات)، توفي سنة ٣٥٤هـ.
ينظر: سير أعلام النبلاء للذهبي ١٦/٩٢ - والرسالة المستطرفة للكتاني ص٢٠.
(٣) رواه الحاكم في المستدرك كتاب التفسير - وجه اقتران سورة الأنفال بالبراءة ٢/٢٢١، وقال صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
والحاكم هو: محمد بن عبد الله بن محمد الضبي، أبو عبد الله، المعروف بـ(الحاكم النيسابوري، إمام أهل الحديث في عصره، صاحب التصانيف منها [المستدرك على الصحيحين] توفي سنة ٤٠٥هـ.
ينظر: وفيات الأعيان لابن خلكان ٤/٢٨٠ - وسير أعلام النبلاء للذهبي ١٧/١٦٢.