ترجيحات الشنقيطي في أضواء البيان من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة الأنعام: جمعًا ودراسة

فالراجح عند الشنقيطي - يرحمه الله - : في المراد بالإحصار في قوله تعالى :(( ﴿ فَإِنْ ِNè؟ِژإاômé& فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ﴾ أنه صد العدو للمحرم ومنعه إياه من الطواف بالبيت ؛ لأن هذا هو الذي نزلت فيه الآية، ودل عليه قوله تعالى بعد ذلك :﴿ فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ ﴾ الآية، واستدل لذلك بما ورد من الآثار في أن المحصر بمرض ونحوه لا يتحلل إلا بعمرة.
دراسة الترجيح :
قال بعض المفسرين : المراد بالإحصار في قوله تعالى :﴿ فَإِنْ ِNè؟ِژإاômé& فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ ﴾ هو صد العدو للمحرم ومنعه إياه من الطواف بالبيت.
ومن القائلين بذلك :
محمود النيسابوري(١)، والرازي (٢)، وابن كثير(٣)، وأبو السعود(٤)، والقاسمي(٥)،
وغيرهم.
وقال آخرون : المراد به حبس المحرم بسبب مرض ونحوه، ومن القائلين بذلك :
ابن عطية(٦)، وابن جزي الكلبي(٧)، وغيرهما(٨).
وقالت طائفة : المراد بالإحصار ما يشمل الجميع من عدو ومرض ونحو ذلك، ومن القائلين بذلك :
الطبري(٩)، والفراء(١٠)، وابن قتيبة (١١)، والسمرقندي(١٢)، ومكي بن أبي طالب(١٣)،
والواحدي(١٤)، والقرطبي(١٥)، والنسفي(١٦)،

أشهرها عند العلماء اثنان :
القول الأول :
أن اللغو ما يجرى على لسان الإنسان من غير قصد، كقوله :( لا والله )، و( بلى والله).
وذهب إلى هذا القول الشافعي(١)، وعائشة في إحدى الروايتين عنها(٢)، وروي عن ابن عمر، وابن عباس في أحد قوليه(٣).
القول الثاني :
أن اللغو هو أن يحلف على ما يعتقده، فيظهر نفيه.
وهذا مذهب مالك بن أنس(٤)، وهو مروي أيضاً عن عائشة، وأبى هريرة، وابن عباس في أحد قوليه(٥).
والقولان متقاربان، واللغو يشملهما ؛ لأنه في الأول لم يقصد عقد اليمين أصلاً، وفي الثاني لم يقصد إلا الحق والصواب، وغير هذين القولين تركته لضعفه في نظري](٦).
فالراجح عند الشنقيطي - يرحمه الله - شمول اللغو لما يجري على اللسان من غير قصد، وللحلف على ما يعتقده الإنسان فيظهر له نفيه.
دراسة الترجيح :
قال أكثر المفسرين : إن المراد باللغو في هذه الآية هو ما يجري على لسان الإنسان من غير قصد، وممن مال إلى هذا القول :
الفراء (٧)، وابن قتيبة (٨)، والطبري (٩)، والواحدي(١٠)، والبغوي (١١)، وابن عطية(١٢)، والقرطبي(١٣)، وابن جزي(١٤)، ورجحه الشوكاني(١٥)، وعزاه إلى جمهور العلماء.
وقال بعض المفسرين : المراد به أن يحلف المرء على ما يعتقده فيظهر نفيه، وممن قال بذلك:

وذكر ماوافقه من مفرد... سيدي عبدالله الشنقيطي... ٢٧٢
ومذهب الراوي على المعتمد
تحسهم السيوف كما تسامى... جرير بن عطية... ١٧١
حريق النار في أجم الحصيد
فقلنا : أسلموا إنا أخوكم... العباس بن مرداس السلمي... ٨١
وقد سلمت من الإحن الصدور
إني لأعظم في صدر الكميِّ على... ( غير منسوب )... ٨٦
ما كان في من التجدير والقصر
وكان مجني دون من كنت أتقي... عمر بن أبي ربيعة المخزومي... ١٣٨
ثلاث شخوص كاعبان ومعصر
وإن كلاباً هذه عشر أبطن... ( غير منسوب )... ١٣٨
وأنت بريء من قبائلها العشر
وفي سياق المنفي منها يذكر... سيدي عبدالله الشنقيطي... ٢٧٠
إذا بني أو زيد من منكر
أو امتنان أو وفاق الواقع... سيدي عبدالله الشنقيطي... ٢٧١
والجهل والتأكيد عند السامع
أفي كل يوم أنت جاشم غزوة... الأعشى... ١٣٤
تشد لأقصاها عزيم عزائكا
مورثة مالاً وفي الحي رفعة
لما ضاع فيها من قروء نسائكا
كذاك ماقابل ذا اعتلال... سيدي عبدالله الشنقيطي... ٢٨٥
من التأصل والاستقلال
كذلك ترتيب لإيجاب العمل
بما له الرجحان مما يحتمل
إلى الملك القرم وابن الهمام... ( غير منسوب )... ٨٥
وليث الكتيبة في المزدحم
وكان بنو فزارة شر عمِّ... عقيل بن عُلفة المري... ٨١
وكنت لهم كشر بني الأخينا
وقَدَّدت الأديم لراهشيه... عدي بن زيد... ٨٦
وألفى قولها كذباً ومينا
فهرس القبائل والطوائف
القبيلة أو الطائفة... الصفحة
بنو ثعلبة
بنو رياح
بنو عبدالدار
الجكنيين... -١٩
الجهمية
الحرورية... ، ٢٧٩، ٢٨٢، ٢٨٣
حمير
خُزاعة
الخِشَاب
الصوفية
طُهَيَّة
عُرينَة... ، ٢٧٩، ٢٨٠، ٢٨١
عُكْل... ، ٢٧٩، ٢٨٠، ٢٨١
القدرية
النصارى... ، ٣٠١، ٣٠٢، ٣٠٤، ٣٠٨، ٣٠٩، ٣١٠
اليهود... ، ٩٨، ٢٩٨، ٢٩٩، ٣٠١، ٣٠٢، ٣٠٣، ٣٠٤، ٣٠٨، ٣٠٩، ٣١٠
فهرس الأماكن والبلدان
المكان أو البلد... الصفحة
أطار
أم القرى
البصرة... ١١٨
الحديبية... ، ١٢٨
الحرّة
خيبر
شنقيط... ، ١٣
الرياض... ، ٣٠
كيفا
المدينة النبوية... ، ٢١، ٢٢، ٢٣، ٢٩، ٣٠، ٢٣٦، ٢٤٢، ٣٤٩، ٣٥٠، ٣٥٨

---