عن حفص.
وإلى هذه الأحكام يشير العلامة المحقق الشيخ إبراهيم على شحاتة السمنودي في رسالته المخطوطة: "بهجة اللِّحاظ بما لحفص من روضة الحفاظ" فيقول بعد براعة الاستهلال:
وبعد فهذا ما رواه معدل | بروضته الفيحاء من طيّب النشر |
بإسناده عن حفص الحبر من تلا | على عاصم وهو المكنى أبا بكر |
ففي البدء بالأجزاء ليس مُخيَّرًا | لبسملة بل للتبرك مستقرى |
ومتصلا وسط وما انفصل اقصرن | ولا سكت قبل الهمز من طرق القصر |
وما مد للتعظيم منها ولم يجئ | بها وجه تكبير ولا غنة تسري |
وفي موضعي آلان آلذكرين مع | ءالله أبدلها مع المد ذي الوفر |
وأشمم بتأمنا ويلهثْ فأدغمن | مع اركب ونخلقكم أتم ولا تزر |
وبل ران من راق ومرقدنا كذا | له عوجا لا سكت في الأربع الغر |
وبالقصر قُلْ في عين شورى ومريم | وفخم بفرق وهو في آية البحر |
وآتانِ نمل فاحذف الياء واقفا | كذا الألف واحذ من سلاسل بالدهر |
وبالسين لا بالصاد قل أم هم المصيْـ | طرون وبالوجهين في فرده النكر |
وفي يبصط الأولى وفي الخلق بصطة | ويا سين نونٍ ضُعف روم كذا أجر |
ولكن مع الإظهار صادُ مصيطر | وفي بصطةً سينٌ كذا يبصط البكر |
وفتح لدى ضُعفٍ عن الفيل وارد | وبالعكس عن زرعان والكل عن عمرو |