في التخلص وذلك لكون الفتحة وسيلة إلى تفخيم لفظ الجلالة، وإنما قصد تفخيمه ليتلاءم مع تفخيم معناه، أما في حالة الوقف فيتعين فيه المد ست حركات فقط١.
وجهُ تسميتِهِ لازمًا: سمي مدًّا لازمًا للزوم مده ست حركات من غير تفاوت، وأيضًا للزوم سببه وهو السكون وصلا ووقفًا.
أقسامُهُ: ينقسم المد اللازم إجمالا إلى قسمين:
الأول: المد اللازم الكلمي وهو أن يقع السكون الأصلي بعد حرف المد في كلمة مثل: ﴿الطَّامَّةُ﴾ ٢.
الثاني: المد اللازم الحرفي وهو أن يقع السكون الأصلي بعد حرف المد في حرف من أحرف الهجاء مثل: ﴿ن﴾ ٣ وينقسم تفصيلا إلى أربعة أقسام:
١- مد لازم كلمي مخفف. ٢- مد لازم كلمي مثقل.
٣- مد لازم حرفي مخفف. ٤- مد لازم حرفي مثقل.
١ من "نهاية القول المفيد في علم التجويد" ص١٣٨ بتصرف.
٢ سورة النازعات: ٣٤.
٣ أول سورة القلم: ١.
٢ سورة النازعات: ٣٤.
٣ أول سورة القلم: ١.
القسم الأول: المد اللازم الكلمي المخفف
تعريفُهُ: هو أن يأتي بعد حرف المد سكون أصلي في كلمة خاليًا من التشديد.
أمثلتُهُ: ﴿آلْآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ﴾ ١، ﴿آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ﴾ ٢ بموضعي يونس وليس في القرآن غيرهما.
وجهُ تسميتِهِ كلميًّا: لوقوع السكون الأصلي بعد حرف المد في كلمة واحدة.
وجهُ تسميتِهِ مخففًا: لخفة النطق به نظرًا إلى خلِّوه من التشديد والغنة.
١ سورة يونس: ٥١.
٢ سورة يونس: ٩١.
٢ سورة يونس: ٩١.