٧- الراء الساكنة سكونًا عارضًا لأجل الوقف بعد ساكن صحيح مستفلٍ قبله كسر مثل: ﴿الذِّكْرَ﴾ ١، ﴿السِّحْرَ﴾ ٢.
٨- الراء الساكنة سكونًا عارضًا لأجل الوقف بعد ياء مدِّيَّة أو لينة سواء كانت مفتوحة مثل: ﴿وَالْحَمِيرَ﴾ ٣، ﴿لا ضَيْرَ﴾ ٤ أو مضمومة مثل: ﴿وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ ٥، ﴿ذَلِكَ خَيْرٌ﴾ ٦، أو مكسورة مثل: ﴿مِنْ بَشِيرٍ﴾ ٧، ﴿كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ﴾ ٨،
الحالة الثانية:
الراء الدائرة بين الترقيق والتفخيم ولكن الترقيق أولى، ولها أربعة أنواع:
النوع الأول:
الراء الموقوف عليها بالسكون وبعدها ياء محذوفة للتخفيف، ولم ترد في القرآن الكريم إلا في كلمتين:
الأولى: "وَنُذُرِ" المسبوقة بالواو، والثانية: "يَسْرِ".
أما "نذر" المسبوقة بالواو فهي في ستة مواضع بسورة القمر أربعة منها في قوله تعالى: ﴿فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ﴾ ٩ وموضعان في قوله تعالى: ﴿فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ﴾ ١٠.
وأما "يَسْر" ففي سورة الفجر في قوله تعالى: ﴿وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ﴾ ١١ فمن رقق الراء فيهما، نظر إلى الأصل وهي الياء المحذوفة للتخفيف وإلى الوصل حيث إنها مرققة لكسرها فأجرى الوقف مجرى الوصل.
٢ سورة طه: ٧١.
٣ سورة النحل: ٨.
٤ سورة الشعراء: ٥٠.
٥ سورة التغابن: ١.
٦ سورة النساء: ٥٩.
٧ سورة المائدة: ١٩.
٨ سورة آل عمران: ٤٩.
٩ سورة القمر: ١٦، ١٨، ٢١، ٣٠.
١٠ سورة القمر: ٣٧، ٣٩.
١١ سورة الفجر: ٤.