الراء الأولى مفخمة وهذا يستدعي تفخيمها
١٠- الراء الساكنة سكونًا عارضًا لأجل الوقف وقد سبقها ضم سواء كانت هي مفتوحة مثل: ﴿وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ﴾ ١، أو مضمومة مثل: ﴿فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ﴾ ٢.
١١- الراء الساكنة سكونًا عارضًا لأجل الوقف وقد سبقها ساكن مسبوق بفتح وهي في الوصل مفتوحة مثل: ﴿إِنَّ الأَمْرَ﴾ ٣ أو مضمومة مثل: ﴿إِذَا جَاءَ نَصْرُ﴾ ٤ أو كان الساكن ألفًا مثل: ﴿فَاتَّقُوا النَّارَ﴾ ٥ ويستثنى من ذلك الياء اللِّينة مثل: ﴿السَّيْرَ﴾ ٦؛ لأن فيها الترقيق كما سبق.
١٢- الراء الساكنة سكونًا عارضًا لأجل الوقف وقد سبقها ساكن مسبوق بضم وهي في الوصل مضمومة مثل: ﴿سُندُسٍ خُضْرٌ﴾ ٧، أو مفتوحة مثل: ﴿الْيُسْرَ﴾ ٨، أو كان الساكن واوًا مثل: ﴿تُرْجَعُ الأُمُورُ﴾ ٩، ﴿أَنْ لَنْ يَحُورَ﴾ ١٠.
٢ سورة النمل: ٤٠.
٣ سورة آل عمران: ١٥٤.
٤ سورة النصر: ١.
٥ سورة البقرة: ٢٤.
٦ سورة سبأ: ١٨.
٧ سورة الإنسان: ٢١.
٨ سورة البقرة: ١٨٥.
٩ سورة البقرة: ٢١٠.
١٠ سورة الانشقاق: ١٤.
تنبيهاتٌ:
الأول: الأصل في الراء التفخيم ولهذا أشار الإمام الشاطبي بقوله:
وفيما عدا هذا الذي قد وصفته | على الأصل بالتفخيم كن متعملا |
أي كن عاملا على الأصل الذي هو التفخيم فيما سوى ما تقرر لك في هذا الباب من الأسباب الموجبة للترقيق؛ لأن الترقيق خلاف الأصل١. اهـ.