ثالثها: ما كان آخره هاء التأنيث الموقوف عليها بالهاء نحو: ﴿الْجَنَّةَ﴾ ١ إذ هي مبدلة من التاء، والتاء معدومة في الوقف بخلاف ما يوقف عليه بالتاء موافقة للرسم العثماني نحو: ﴿رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ﴾ ٢ فإنه يدخلها الروم والإشمام؛ لأنها تاء محضة وهي التي كانت في الوصل. وإلى ذلك يشير الإمام الشاطبي بقوله:
وفي هاء تأنيث وميم الجمع قل | وعارض شكل لم يكونا ليدخلا |
الموقوف عليه بالسكون والروم:
القسم الثاني: ما يوقف عليه بالسكون والرَّوم فقط، ولا يجوز فيه الإشمام وهو ما كان في الوصل متحركًا بالكسرة سواء كانت حركة إعراب نحو: ﴿الرحيمِ﴾ ٥ أو حركة بناء نحو: ﴿هَؤُلاءِ﴾ ٦.
الموقوف عليه بالسكون والروم الإشمام:
القسم الثالث: ما يوقف عليه بالسكون والروم والإشمام، وهو ما كان في الوصل متحركًا بالضمة سواء كانت حركة إعراب نحو: ﴿نَسْتَعِينُ﴾ ٧ أو حركة بناء نحو: ﴿يَا صَالِحُ﴾ ٨.
حكمُ هاءِ الضميرِ في الوقفِ:
هاء الضمير: هي التي يكنَّى بها عن الواحد المذكر الغائب كما سيأتي في بابها وتأتي في سبع صور:
الأولى: أن يكون قبلها ضم نحو: ﴿وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ﴾ ٩ بفاطر.
١ سورة البقرة: ٣٥.
٢ سورة هود: ٧٣.
٣ سورة الفاتحة: ٦.
٤ سورة الفاتحة: ٧.
٥ سورة الفاتحة: ١.
٦ سورة البقرة: ٣١.
٧ سورة الفاتحة: ٥.
٨ سورة هود: ٦٢.
٩ سورة فاطر: ١٠.
٢ سورة هود: ٧٣.
٣ سورة الفاتحة: ٦.
٤ سورة الفاتحة: ٧.
٥ سورة الفاتحة: ١.
٦ سورة البقرة: ٣١.
٧ سورة الفاتحة: ٥.
٨ سورة هود: ٦٢.
٩ سورة فاطر: ١٠.