خاص بالواو التي تقع صلة لهاء الضمير التي يكنَّى بها عن المفرد المذكر الغائب المضمومة وصلا نحو: "تأخذه" من قوله تعالى: ﴿لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ﴾ ١ بالبقرة، ونحو: "له" من قوله تعالى: ﴿لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ﴾ ٢ الشورى.
وحكمها: أنها تثبت عند صلة الهاء في الوصل، وأما في الوقف فتحذف لسكون الهاء من غير صلة.
وإلى بعض أحكام الحذف والإثبات يشير صاحب "لآلئ البيان" بقوله:
ووارد إثبات يا في الأيدي | بعد أولي والحذف في ذا الأيد |
ووقف معجزي محلي حاضري | آتي المقيمي مهلكي باليا دُري |
والحذف قبل ساكن في اليا رسا | وقفًا كوصل عند ننج يونُسا |
واخشون مع يؤت النسا والواد | وواد والجوار مع لهاد |
وهاد روم صال تغن بالقمر | يردن مع عباد أوَّلي زُمر |
والواو في ويمح ثم يدع | لإنسانُ والداع كذا سندعُ |
وصالح التحريم ثم الألفِ | في أية الرحمن نور الزخرف |
وفي سلاسلا وما آتان قف | بالحذف والإثبات في اليا والألف |
وقف بها في لَيكونا نسفعا | إذاً ولكنا ونحو رُكَّعا |
أنا مع الظنونا والرسولا | كانت قواريرا مع السبيلا |
وحذفها وصلا ومطلقًا لدى | ثمود مع أخرى قوارير بدا |
١ البقرة: ٢٥٥.
٢ الشورى: ٤.
٢ الشورى: ٤.