القسم الأول: اتفقت المصاحف على قطعه وذلك في موضع واحد هو قوله تعالى: ﴿وَإِمَّا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ﴾ ١ بالرعد.
القسم الثاني: اتفقت المصاحف على وصله وذلك فيما عدا الموضع السابق نحو قوله تعالى: ﴿فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ﴾ ٢ بالأنفال، وقوله تعالى: ﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً﴾ ٣ بها أيضا وقوله تعالى: ﴿نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ﴾ ٤ بيونس، وقوله تعالى: ﴿فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي﴾ ٥ بمريم وغير ذلك كثير.
الكلمة الثانية: "عن" مع "ما" الموصولة وجاءت على قسمين:
القسم الأول: اتفقت المصاحف على قطعه وذلك في موضع واحد هو قوله تعالى: ﴿فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ﴾ ٦ بالأعراف.
القسم الثاني: اتفقت المصاحف على وصله وذلك فيما عدا الموضع السابق نحو قوله تعالى: ﴿وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ﴾ ٧ بالمائدة، وقوله تعالى: ﴿سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ ٨ بالقصص، وقوله تعالى: ﴿سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ﴾ ٩ بالصافات، وكل ما شابه ذلك.
الكلمة الثالثة: "يوم" مع "هم" وهي على قسمين:
القسم الأول: أن يكون "هم" ضمير منفصل في محل رفع، وقد اتفقت المصاحف على قطعه أي قطع "يوم" عن "هم" وذلك في موضعين:
١- قوله تعالى: ﴿يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ﴾ ١٠ بغافر،
٢- قوله تعالى: ﴿يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ﴾ ١١ بالذاريات وإنما فصلت "يوم" عن "هم" في الموضعين
٢ الآية: ٥٧.
٣ الآية: ٥٨.
٤ الآية: ٤٦.
٥ الآية: ٢٦.
٦ الآية: ١٦٦.
٧ الآية: ٧٣.
٨ الآية: ٦٨.
٩ الآية: ١٨٠.
١٠ الآية: ١٦.
١١ الآية: ١٣.