القِرَاءَةُ:
ويريدون بها الاختيار المنسوب لإمام من الأئمة العشرة بكيفية القراءة للَّفظ القرآني على ما تلقَّاه مشافهة متصلا سنده برسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فيقولون مثلا: قراءة عاصم، قراءة نافع وهكذا.
الرِّوَايَةُ:
ويريدون بها ما نسب لمن روى عن إمام من الأئمة العشرة من كيفية قراءته للَّفظ القرآني، وبيان ذلك أن لكلٍ من أئمة القراءة راويين، اختار كل منها رواية عن ذلك الإمام في إطار قراءته، قد عرف بها ذلك الراوي ونسبت إليه فيقال مثلا: رواية حفص عن عاصم، رواية ورش عن نافع، وهكذا.
الطَّرِيقُ:
وهو ما نسب للناقل عن الراوي وإن سَفَلَ كما يقولون: هذه رواية ورش من طريق الأزرق.
٤- الأحرفُ السبعةُ ونزولُ القرآنِ بها:
لقد تواتر عن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أن القرآن أنزل على سبعة أحرف، فقد ثبت عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: "أقرأني جبريل على حرف فراجعته فلم أزل أستزيده ويَزَيدُني حتى انتهى إلى سبعة أحرف" ١.
ومعنى "أستزيده" أي: أطلب من جبريل أن يطلب من الله -عز وجل- الزيادة عن الحرف تخفيفًا على الأمة ورحمة وتوسعة عليها، حتى انتهى إلى سبعة.

١ رواه البخاري في كتاب فضائل القرآن، انظر: فتح الباري، "ج: ٩، ص٢٣" رقم٤٩٩١، كما رواه مسلم، في باب: أن القرآن على سبعة أحرف، واللفظ للبخاري.


الصفحة التالية
Icon