٢- همزة الوصل في الأفعال لا تكون إلا في الماضي والأمر كما مرَّ، وأما المضارع فلا توجد فيه مطلقًا لأن همزته همزة قطع.
٣- سبق أن ذكرنا أن الماضي يأتي منه الخماسي والسداسي فقط. أما الثلاثي المبدوء بالهمزة نحو: "أمر" من قوله تعالى: ﴿أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ﴾ ١ بيوسف، وكذا الرباعي المبدوء بالهمزة نحو: "أحسن" من قوله تعالى: ﴿إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ﴾ ٢ بيوسف فهمزتها همزة قطع.
٤- كما سبق أن ذكرنا أن الأمر يأتي منه الثلاثي والخماسي والسداسي فقط أما الرباعي المبدوء بالهمزة نحو: "أكرمي" من قوله تعالى: ﴿أَكْرِمِي مَثْوَاهُ﴾ ٣ بيوسف فهمزته همزة قطع.

١ الآية: ٤٠.
٢ الآية: ٢٣.
٣ الآية: ٢١.

همزة الوصل في الأسماء:
همزة الوصل في الأسماء إما أن تكون قياسية أو سماعية.
أما القياسية: فتكون في مصدري الفعل الخماسي والسداسي وفيما يلي أمثلتهما:
أمثلة الخماسي: نحو: "افتراء" من قوله تعالى: ﴿وَحَرَّمُوا مَا رَزَقَهُمُ اللَّهُ افْتِرَاءً عَلَى اللَّهِ﴾ ١ بالأنعام.
ونحو: "انتقام" من قوله تعالى: ﴿وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ﴾ ٢ بالمائدة.
أمثلة السداسي: نحو: "استكبارا" من قوله تعالى: ﴿اسْتِكْبَارًا فِي الأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ﴾ [بفاطر: آية ٤٧]، نحو: "استغفار" من قوله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ﴾ ٣ بالتوبة.
حكمُهَا:
حكمُ همزةِ الوصلِ في الابتداءِ بهذين المصدرين الكسر وجوبًا.
١ الآية: ١٤٠.
٢ الآية: ٩٥.
٣ الآية: ١١٤.


الصفحة التالية
Icon