١- "اثنان" سواء كان غير مضاف أو مضافًا للعشرة بعد حذف النون الأخيرة للإضافة نحو قوله تعالى: ﴿اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ﴾ ١ بالمائدة، وقوله عز وجل: ﴿لَا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ﴾ ٢ بالنحل، وقوله سبحانه: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا﴾ ٣ بالتوبة، وقوله سبحانه: ﴿وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا﴾ ٤ بالمائدة.
٢- "اثنتان" سواء كان مضافًا أم غير مضاف نحو قوله تعالى: ﴿فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا﴾ ٥ بالبقرة، وقوله عز من قائل: ﴿وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا﴾ ٦ بالأعراف، وقوله جل وعلا: ﴿فَإِنْ كَانَتَا اثْنَتَيْنِ فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ﴾ ٧ بالنساء.
٣- "اسم" نحو قوله تعالى: ﴿وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ﴾ ٨ بالصف وقوله سبحانه: ﴿سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى﴾ ٩ بسورة الأعلى.
وحكم البدء في هذا كله هو الكسر وجوبًا.
وأما في غير القرآن فقد وقعت همزة الوصل سماعًا في ثلاثة أسماء وهي:
١- "است"١٠،
٢- "ابنم" أي ابن بزيادة الميم،
٣- "ايم" للقسم وقد تلحق به النون هكذا "ايمن" نحو: "وايمن الله لأفعلن الخير"، وقد اختلف فيه فقيل: اسم وقيل: حرف والراجح أنه اسم١١.

١ الآية: ١٠٦.
٢ الآية: ٥١.
٣ الآية: ٣٦.
٤ الآية: ١٢.
٥ الآية: ٦٠.
٦ الآية: ١٦٠.
٧ الآية: ١٧٦.
٨ الآية: ٦.
٩ الآية: ١.
١٠ وهو اسم للدُّبُر.
١١ من كتاب "العميد" ص٢٢٤ بتصرف.

همزةُ الوصلِ في الحروفِ:
همزة الوصل في الحروف لا توجد في القرآن الكريم إلا في "أل" سواء كانت


الصفحة التالية
Icon