وتقع في كل من الأسماء والأفعال والحروف كما في الأمثلة السابقة.
حكمُ همزةِ القطعِ:
همزة القطع حكمها التحقيق دائمًا حيثما وقعت سواء جاءت بعد همزة استفهام مثل: ﴿أَأَنْذَرْتَهُمْ﴾ ١ أم لا مثل: ﴿وَإِذَا أَرَدْنَا﴾ ٢ إلا في الهمزة الثانية من قوله تعالى: ﴿أَأَعْجَمِيٌّ﴾ ٣ بسورة فصلت فإنها تسهل بين الهمزة والألف وجوبًا.
وقد أشار العلامة صاحب لآلئ البيان إلى همزة الوصل وحكم البدء بها فقال: كيفية الابتداء بهمزة الوصل
وهمزة الوصل من الفعل تضم | بدءًا إذا أصل في الثالث ضم |
وحينما يعرض فاكسر يا أخي | في ابنوا مع ائتوني مع امشوا اقضوا إلي |
وكسرها في الفتح والكسر كذا | وفتحها مع لام عرف أخذا |
وابدأ بهمز أو بلام في ابتدا | لاسم الفسوق في اختيار قصدا |
وكسرها في مصدر الخماسي | يأتي كذا في مصدر السداسي |
وأيضًا اثنتين وابن وابنت | واثنين واسم وامرئ وامرأة |
وسهلت أو أبدلت أحرى لدى | آلذكرين في كليه وردا |
كذا كلا آلان مع آلله من | بعد اصطفى كذا الذي قبل أذن |
١ سورة البقرة: ٦.
٢ سورة الإسراء: ١٦.
٣ الآية: ٤٤.
٢ سورة الإسراء: ١٦.
٣ الآية: ٤٤.