اهتمام الأمة الإسلامية بعلم التجويد
مدخل
...
اهتمامُ الأمةِ الإسلاميةِ بعلمِ التجويدِ:
لقد اهتمت الأمة الإسلامية بعلم التجويد اهتمامًا بالغاً، فقام علماء السلف -رضي الله عنهم- بخدمته ورعايته سواء بالتحقيق والتأليف أو القراءة والإقْرَاء.
وبذلك ظلَّ القرآن الكريم محفوظًا في الصدور مرتلا مجودًا تحقيقًا لوعد الله -سبحانه وتعالى- بحفظه حيث قال: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ ١.
والواقع أن من حقِّ القرآن علينا -نحن المسلمين- أن نجيد تلاوته وترتيله حتى يكون عونًا لنا على تدبره، وتفهم معانيه، ولا يَتَأَتَّى ذلك إلا بالاهتمام بدراسة علم التجويد ومعرفة أحكامه وتطبيقها: إما بالاستماع إلى قارئ مجيد، أو القراءة على شيخ حافظ متقن، ومن هنا نبدأ الكلام على علم التجويد، فنقول:
أقسام التجويد
مدخل
...
أقسامُ التَّجويدِ:
ينقسم التجويد إلى قسمين:
١- تجويد عَمَلي.
٢- تجويد عِلْمي.
القسم الأول: التجويد العَمَلي أي التطبيقي
والمقصود به: تلاوة القرآن الكريم تلاوة مجودة كما أنزلت على رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم.