لا يطاوعه لسانه، أو لا يجد من يهديه إلى الصواب فإن الله لا يكلِّف نفسًا إلا وُسْعَها". انتهى كلام ابن الجزري بتصرف.
والواقع أن المسلم يجب عليه أن يبذل الجهد؛ لكي يقرأ القرآن الكريم قراءة صحيحة خالية من اللحن أو التحريف؛ حتى ينال رضا ربه، ويكون من الملائكة المقربين؛ فلقد ثبت عن السيدة عائشة -رضي الله عنها- أنها قالت: قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم: "الماهرُ بالقرآنِ مع السَّفرةِ الكرامِ البررةِ، والذي يقرأُ القرآنَ ويَتَتَعْتَعُ فيه وهو عليه شاقٌ له أجرانِ". رواه مسلم وقد سبقت الإشارة إليه.
أسئلة:
١- اذكر أقسام التجويد مع بيان المقصود بكل قسم.
٢- ما حكم التجويد العملي لمن أراد أن يقرأ شيئًا من القرآن الكريم؟
٣- اذكر الدليل على وجوب التجويد العملي من الكتاب والسنة والإجماع.
٤- ما حكم تعلم التجويد العلمي مع ذكر الدليل؟
٥- ما هو اللَّحن؟ وما أقسامه؟ عرف كل قسم وبين حكمه.


الصفحة التالية
Icon