٢- قال الطبري : حدثنا أبو كريب قال : ثنا زيد بن حباب، عن الحسن بن دينار، عن علي بن زيد بن جدعان، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس، عن العباس ابن عبدالمطلب عن النبي - ﷺ - في حديث ذكره، قال :" هو إسحاق "(١).
القول الثاني : أن الذبيح إسماعيل وهو قول لابن عباس أيضاً، وابن عمر، ومجاهد، والحسن(٢)، وهو ترجيح أحمد بن حنبل(٣)، وابن القيم(٤).
واحتجوا بما يلي :
١- قوله تعالى :¼ †WنHTWTكَ£TPVW‰WTت WجHTTW™pTTھXM†Yٹ فYعWè : ٍ:... W¤Wè WجHTTW™T`ھXM... ً‡éSح`إWTے (٧١) " [هود: ٧١] قالوا : لما بشر بإسحاق بشر بيعقوب، فكيف يأمره بذبح إسحاق وقد وعده بنافلة منه ؟(٥).
٢- قوله تعالى :¼ SمWHTTكَ£PVWTٹWè WجHTW™pTھXM†Yٹ †Q^T~Y‰WTك WفYQع WـkY™YصHTJً±<ض@... (١١٢) " [الصافات: ١١٢] قالوا : إن الله تعالى ذكر البشارة بإسحاق بعد الفراغ من قصة الذبيح فدل على أنه غيره(٦).
(٢) ينظر : جامع البيان ١٩/ ٥٩٣ وما بعدها.
(٣) ينظر : الزهد للإمام أحمد ص ٣٩١، وهو الإمام أبو عبدالله أحمد بن محمد بن حنبل الذهلي الشيباني المروزي ثم البغدادي، أحد الأئمة الأعلام، من مصنفاته : المسند، والزهد، مات سنة ٢٤١هـ، له ترجمة في : سير أعلام النبلاء ١١/ ١٧٧- ٣٥٨.
(٤) ينظر : إغاثة اللهفان ص ٦٩٦.
(٥) ينظر : التفسير الكبير ٢٦/ ١٣٤، تفسير ابن كثير ٧/ ٢٩٨٨، أضواء البيان ٤/ ٣٣٨.
(٦) ينظر : تفسير ابن كثير ٧/ ٢٩٨٨، أضواء البيان ٤/ ٣٣٧.