فقوله تعالى :¼ ‚WپWè N... èS£Wن`يmً- ISمVض Xس`éWح<ض@†Yٹ " [الحجرات: ٢] جاءت بعد جملة ¼ ‚Wپ N... ;éSإWTتَ£WTژ `طRرWTژ.Wé`²VK... ًث`éWTت g‹`éW² JgّY‰PVقض@... " [الحجرات: ٢] فالأولى أن لا تفسر [اللام] بـ[على] لئلا يكون معنى الجملتين واحداً.
وإذا كانت [اللام] على بابها أفادت الجملة الثانية زيادة على النهي عن رفع الصوت على النبي - ﷺ - : النهي عن المساواة في الخطاب بين النبي - ﷺ - وأقرانكم ونظرائكم(١)، وإذا دار الكلام بين التأسيس والتأكيد فحمله على التأسيس أولى(٢). والله أعلم.
قال تعالى :¼ †WظPVكXM... WـéSقYع`ëSظ<ض@... bلWépTTMX... N... éS™Yص`²VK†WTت Wـ`kTWTٹ &`yRر`TےWéWVK... N... éSحPVTژ@... Wè JًW/@... `yRرPVصWإVض WـéSًrَ£STژ (١٠) " [الحجرات: ١٠].
١٣١/٢- قال ابن عقيل :( ¼ N... éS™Yص`²VK†WTت Wـ`kTWTٹ &`yRر`TےWéWVK... " [الحجرات: ١٠] المراد به : بين كل اثنين من المؤمنين اهـ )(٣).
الدراسة :
قال ابن عقيل في معنى قوله تعالى :¼ &`yRر`TےWéWVK... " كل اثنين من المؤمنين، بمعنى أن المراد : الجمع، أي : بين كل أخوين.
وهو كما قال رحمه الله ؛ لأمور منها :
١- أنه قول عامة العلماء(٤).
قال الطبري :( ومعنى الأخوين في هذا الموضع : كل مقتتلين من أهل الإيمان، وبالتثنية قرأ ذلك قرأة الأمصار )(٥).
وقال ابن كثير :( وقوله تعالى :¼ N... éS™Yص`²VK†WTت Wـ`kTWTٹ &`yRر`TےWéWVK... " [الحجرات: ١٠] يعني : الفئتين المقتتلتين )(٦).
__________
(١) ينظر : التفسير الكبير ٢٨/ ٩٨، روح المعاني ٢٦/ ١٣٥.
(٢) ينظر : قواعد الترجيح عند المفسرين ٢/ ٤٧٣.
(٣) الواضح ٣/ ٤٣٠.
(٤) ينظر : تفسير السمعاني ٥ / ٢٢١، الكشاف ٤/ ٣٦٩، الجامع لأحكام القرآن ١٦/ ٣٢٣، تفسير ابن كثير ٧/ ٣٢٦٩.
(٥) جامع البيان ٢١/ ٣٦٣.
(٦) تفسير ابن كثير ٧/ ٣٢٦٩.