قال القرطبي :( ¼ ‚PVپMX... ¾"~Yخ " استثناء منقطع، أي : لكن يقولون قيلاً أو يسمعون )(١)، ووافقه جمع من المفسرين(٢).
وقال أيضاً :( ¼ †WنQSTےKV†H;TTWے fغTےY،PVض@... N... éSقWع... ƒٍ ‚Wپ Nv... éSTصS{ وهذا هو قول أكثر المفسرين(٤).
وقال الطبري :( نَصْبُ :¼ W×َéTWخ ً¨STكéSTے " [يونس: ٩٨] ؛ نُصِبوا لأنهم أمة غير الأمم الذين استثنوا منهم ومن غير جنسهم وشكلهم، وإن كانوا من بني آدم، وهذا الاستثناء الذي يسميه بعض أهل العربية : الاستثناء المنقطع، ولو كان قوم يونس بعض الأمة الذين استثنوا منهم كان الكلام رفعاً، ولكنهم كما وصفت، وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل )(٥).
وقال الفراء :( ثم استثنى قوم يونس بالنصب على الانقطاع مما قبله..) إلى أن قال :( ولو كان الاستثناء ها هنا وقع على طائفة منهم لكان رفعاً )(٦).
وقال الزجاج :( ولا أعلم أحداً قرأ بالرفع )(٧).

(١) الجامع لأحكام القرآن ١٧/ ٢٠٦.
(٢) ينظر : تفسير النسفي ٤/ ٢١٦، تفسير الثعالبي ٤/ ٢٥٢، فتح القدير ٥/ ١٨٧، الاستثناء في القرآن الكريم ص ١٢٥.
(٣) الجامع لأحكام القرآن ٥/ ١٥١.
(٤) ينظر : الوجيز ١ / ٢٦١، التبيان في إعراب القرآن ١ / ٣٥١، تفسير البيضاوي ٢/ ١٧٦، مجموع الفتاوى ١٧/ ٤٤١، كتاب [إلا] بمعنى [لكن] ص ٤٧.
(٥) جامع البيان ١٢/ ٢٩٢.
(٦) معاني القرآن ١/ ٤٧٩.
(٧) معاني القرآن وإعرابه ٣/ ٣٥.


الصفحة التالية
Icon