ومن الأمثلة التفسيرية لابن عقيل في هذا الباب ما يلي :
قال ابن عقيل في قوله: ¼ †Wع `œW©قWك َفYع ]àTTWے... ƒٍ `èVK... †WنY©قSTك g‹ وما هو خير لنا يحصل من وجوه :
أحدها : في السهولة المخففة عنا ثقل التكليف، وذلك خير من وجهين : أحدهما : انتفاء المشقة على النفس، والثاني : حصول الاستجابة والمسارعة، فإن النفوس إلى الأسهل أسرع، وإذا أسرعت الاستجابة، تحقق إسقاط الفرض، وحصول الأجر. والثاني من وجوه الخير : كثرة المشقة التي يتوفر بها الثواب، قال النبي - ﷺ - لعائشة :" ثوابك على قدر نصبك "(١). وقد يكون الخير الأصلح الذي لا نعلم وجهه.
وقوله :¼ `èVK... :%†fTTTنYص<'Yع " : في السهولة أو الصعوبة أو المثوبة. فإن قيل : فما أفاد التبديل بالمثل شيئاً، إذا كان المثل ما سد مسد مثله... )(٢).
وقال أيضاً :( قال تعالى :¼ ّVصWئWè fغTےY،PVض@... ISمWTكéSح~Y¹STے bàWTTے`ںYت S׆TWإV؛ $xـkYرَ©Yع " [البقرة: ١٨٤]، ثم نسخ إلى الصوم حتماً وتعييناً من غير تخيير، مع الإقامة والصحة بقوله تعالى :¼ فWظWTت WںXنW® SطRرقYع W£`نPV­ض@... $Sم`ظS±W~<صWTت " [البقرة: ١٨٥] )(٣).

(١) سيأتي تخريجه في موضعه.
(٢) الواضح ١/ ٢٥٤.
(٣) الواضح ١/ ٢٥١.


الصفحة التالية
Icon