١٦- وكتاب الطهارة(١)، مخطوط.
أما شيوخه فهم خلق كثير ومنهم :
عبدالله بن صالح العجلي (ت ٢١١)، وأبو نعيم الفضل بن دكين (ت٢١٨)، وعفان بن مسلم (ت٢١٩)، وأبو عبيد القاسم بن سلام (ت٢٢٤)، وأبو جعفر محمد ابن الصباح البزاز الدولابي (ت٢٢٧)، ومسدد بن مسرهد (ت٢٢٨)، وأحمد بن شبيب (ت٢٢٩)، وخلف بن هشام (ت٢٢٩)، وعثمان بن أبي شيبة (ت٢٣٩)، وأحمد ابن حنبل (ت٢٤١) وبندار بن محمد بن بشار البصري (ت٢٥٢).
ثم انتهت الإمامة إلى أبي إسحاق الحربي بعد وفاة شيوخه، فجاءه طلاب العلم من كل صقع، وهاك أسماء بعض من سمعوا منه وأخذوا عنه :
أبا بكر أحمد بن جعفر القطيعي (ت٣٦٨)، وأبا بكر أحمد بن سلمان النجاد
(ت٣٤٨)، وأبا بكر محمد بن عبدالله الشافعي (ت٣٥٤)، عبدالله بن الإمام أحمد بن حنبل (ت٢٩٠)، وأبا بكر عبدالله بن أبي داود (ت٣١٦)، وأبا بكر محمد بن القاسم الأنباري (ت٣٢٨)، وموسى بن هارون الحافظ (ت٢٩٤)(٢).
وفاته :
كل نفس ستموت ولكل أمة أجل، ولربما نزل الموت بالطبيب المعالج قبل المريض، فهذا الإمام أبو إسحاق الحربي مريض وكان يحمل ماءه إلى الطبيب وكان يجي إليه فيعالجه فجاءت الجارية وردت الماء وقالت مات الطبيب فبكى ثم أنشأ يقول :
إِذَا مَاتَ المُعَالِجُ مِنْ سُقَامٍ | فَيُوشِكُ لِلمُعَالَجِ أَنْ يَمُوتَا |
دَبَّ البَلاَءُ سَفَلاً وَعُلوَاً | وَأَجِدُنِي أَذُوبُ عُضْوَاً فَعُضْوا |
بَلِيَتْ جَدَّتِي بِطَاعَةِ نَفْسِي | فَتَذَكَّرْتُ طَاعَةَ اللهِ نُضْوَا |
(٢) انظر : تاريخ بغداد ( ٦/٥٢٢ )، وطبقات الحنابلة ( ٢١٩ ).