ولنأخذ مثالاً واحداً لهذا ؛ جاء في ترجمة خلافة المعتضد (ت٢٨٩هـ) أنه قام بالأمر قياماً مرضياً فقد كثرت الأموال وضبطت الثغور (١)، ورخصت الأسعار، وكانت أيامه كثيرة الرخاء، وقد أسقط المكوس (٢)، ثم نجد في بعض ترجمته من وصف عصره بوجود غلاءٍ فاحش.
فلو نظرنا للرواية الواحدة دون مقارنة بباقي الروايات لأصدرنا حكماً ناقصاً على المعتضد، بل لابد من الجمع بين الروايات وذكر الجوانب السلبية والإيجابية.
المطلب الثالث : الحالة العلمية في عصر أبي إسحاق الزجاج
الحياة العلمية والفكرية في هذه الفترة كانت في قمة الازدهار، بل لا أعدو الصواب إن قلت إنها الفترة الذهبية في الخلافة العباسية كلها، فقد كانت أزهى عصور التأليف والنهضة العلمية حيث بلغت فيها الثقافة الإسلامية ذروتها وآتت ثمارها في كل أنواع العلوم، فمع كون الأوضاع السياسية كما مر بنا غير مستقرة، بسبب ضعف مركز الخلافة، إلا أن النشاط العلمي كان مزدهراً، ولقد خرّجت هذه الفترة كثيراً من الأئمة والمتعلمين في سائر فروع العلم كالتفسير، والحديث، والفقه، والقراءات، والعربية وغير ذلك.
ويمكن أن أرجع أسباب ازدهار العلوم في العصر العباسي إلى أمور، أذكر منها:
أولاً : حب الخلفاء للعلم، فقد كان أكثرهم عالماً يقرأ، بل وروي عن بعضهم الكتابة والتأليف، لولا انشغاله بأمور الحكم والتدبير، وقد كان بعضهم يعقد في قصره مجالس العلم والمناظرات، وقد أثيرت في مجالس بعض الخلفاء الكثير من القضايا والمسائل، كقضية العشق في مجلس المنتصر (ت٢٤٨هـ) (٣)، وأنواع اللهو والملاهي في مجلس المعتمد (ت٢٧٩هـ) (٤).

(١)... مروج الذهب ٤/٢٣٢.
(٢)... نفس المصدر ٤/٢٣٨.
(٣)... مروج الذهب ٤/١٣٩.
(٤)... المصدر نفسه ٤/٢٢٠.

وهنا الفراء يخالف الآثار المروية عن السلف في معنى "ييأس" بل إنه يخالف إجماع السلف على هذا المعنى يقول الطبري (ت٣١٠هـ): " إن تأويل ذلك أفلم يتبين ويعلم لإجماع أهل التأويل على ذلك" (١)، ثم نقل بالأسانيد المروية عن جماعة من الصحابة والتابعين في تفسير "ييأس" بمعنى يعلم ومنهم : علي بن أبي طالب (ت٤٠هـ)، وابن عباس (ت٦٨هـ)، ومجاهد (ت١٠٢هـ)(٢)، وقتادة (ت١١٨هـ)(٣)، وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم (ت١٨٢هـ) (٤)(٥)، وقد ذكر الطبري (ت٣١٠هـ) قول الفراء (ت٢٠٧هـ) بنصه، وتعقبه بأنه مخالف لأهل التفسير حيث يقول :" وأما أهل التأويل فإنهم تأولوا ذلك بمعنى : أفلم يعلم ويتبين " (٦).
والفراء يزعم كما سبق عدم ورود ييأس بمعنى يعلم في العربية، وقد تعقبه الطبري في هذا وذكر بعض الشواهد التي تدل على هذا المعنى، وذكر أيضاً أنها لغة لحي من النخع، وأنها لغة لهوازن وأنهم يقولون : يئست كذا علمت(٧).
(١)... تفسير الطبري ١٣/١٥٤.
(٢)... مجاهد بن جبر أبو الحجاج المكي المفسر الكبير، أكثر من أخذ عن ابن عباس القرآن والتفسير والفقه وأخذ عنه جمع من العلماء مات وهو ساجد سنة ١٠٢هـ، وقيل غير ذلك.
... سير أعلام النبلاء ٤/٤٤٩، طبقات الداوودي ٢/٣٠٥.
(٣)... قتادة بن دعامة السدوسي الحافظ العلامة أبو الخطاب البصري الضرير المفسر، روى تفسيره عنه شيبان بن عبد الرحمن التميمي يقول عن نفسه : مافي القرآن آية إلاَّ وسمعت فيها شيئاً، توفي سنة ١١٧هـ، وقيل غير ذلك.
انظر في ترجمته : البداية والنهاية ٩/٣١٧، طبقات الداوودي ٢/٤٧.
(٤)... عبد الرحمن بن زيد بن أسلم العدوي مولاهم المدني له "التفسير والناسخ والمنسوخ "، توفي سنة ١٨٢هـ.
... انظر : سير أعلام النبلاء ٨/٣٤٩، طبقات الداوودي ١/٢٧١.
(٥)... انظر أقوالهم في تفسير الطبري ١٣/١٥٤، ١٥٥.
(٦)... المصدر نفسه ١٣/١٥٤.
(٧)... تفسير الطبري ١٣/١٥٤، ١٥٥.

إِذْ قَالَتِ امْرَأَةُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا } (١)، قال :"قال أبو عبيدة : إذ لغو معناه " وقالت" (٢)، ولم يصنع أبو عبيدة في هذا شيئاً، قال جميع النحويين : إن إذ يدل على ما مضى من الوقت فكيف يكون الدليل على ما مضى من الوقت لغواً " (٣)، ثم بين الزجاج المعنى عنده.
وفي جانب رواية الشواهد استدرك الزجاج على أبي عبيدة بعض الشواهد الشعرية سواء في نسبة البيت لقائله أو في بيان معنى البيت، فقد نسب بيتاً ذكره أبو عبيدة في كتابه دون نسبته لقائله (٤):
ورَجْلَةً يضربون البيض ضاحية... ضرباً تَواصَتْ به الأَبطالُ سجيناً
قال الزجاج :" والبيت لابن مقبل " (٥)(٦).
واستدرك عليه أيضاً بيان معنى بيت فقال :" وقد أنشد أبو عبيدة بيتاً غلط في معناه " (٧)، ثم ذكر البيت وبين معناه الصحيح وبين وجه غلط أبي عبيدة في الاستشهاد به.
جـ - كتاب " معاني القرآن لأبي الحسن الأخفش " (ت٢١٥هـ) :
التفسير في كتاب الأخفش قليل بالنسبة للكتاب، فقد أكثر من المباحث النحوية حتى طغت على الكتاب، فهو يختلف عن كتابي الزجاج والنحاس (ت٣٣٨هـ)، ويبدو أن الأخفش كان يريد إبراز مذهبه النحوي أكثر من بيان التفسير والمعنى.
(١)... سورة آل عمران : ٣٥.
(٢)... مجاز القرآن ١/٩٠.
(٣)... معاني القرآن وإعرابه ١/٤٠٠.
(٤)... مجاز القرآن ١/٢٩٦.
(٥)... معاني القرآن وإعرابه ٣/٧١.
(٦)... البيت كما قال الزجاج لابن مقبل كما في ديوانه ص٢٣٦، وهو تميم بن مقبل يقول أبو الفرج الأصفهاني :"من المقلين وعمر في الجاهلية والإسلام عمراً كثيراً ومات في خلافة عمر أو عثمان". ومعنى رجلة جمع رجل والبيض جمع بيضة وهو الحديد الذي يلبس للوقاية في الحرب.
انظر : كتاب الأغاني ١٣/٢١٠.
(٧)... مجاز القرآن ١/٤١٥.

وذلك بأن يحكم على رأي من الآراء بأنه أظهر وأبين الآراء كقوله :" وهذا القول أبين " (١)، " وهذا القول بيِّن " (٢)، وهكذا.
هـ- المفاضلة من جهة قرب المعنى للذهن والواقع : كقوله عن رأي لمجاهد
(ت١٠٢هـ) :" وهو أسرع إلى القبول لأنه شيء ممكن "(٣).
رابعاً : التعبير عن الرأي المختار بعبارات أخرى تدل على رجحانه واختياره كقوله: " والمعنى والله أعلم كذا "(٤)، وكثيراً ما يقدم عبارة :" والله أعلم " عند الاختيار(٥).
ومن تلك العبارات التي تدل على الاختيار قوله :" وحقيقة هذه الآية " ونحو ذلك(٦)، وقوله أيضاً :" وأحسبه كذا "(٧)، ثم يورد ما اختاره، وأحياناً يعبر عن الرأي المختار بأنه موافق للتفسير(٨) وغير ذلك من العبارات.
وقد سلك الزجاج في التعبير عن اختياراته اللغوية والتفسيرية أساليب شتى تتنوع في طرائقها وفائدتها، وتتفق كلها في الدلالة على إرادة الرأي المختار عنده، وبسبر تلك الاختيارات الواردة في كتاب الزجاج يمكن ذكر الأساليب التي استعملها الزجاج في التعبير عن اختياراته في المباحث التالية :
المبحث الأول :
التنصيص على اختيار قول مع التدليل أو التعليل
هذا الأسلوب مبناه : النص على الرأي المختار وما في معناه، وذلك بأن ينص الزجاج على قول بأنه الصواب أو الصحيح أو ما في معنى ذلك مع ذكر الدليل أو العلة.
(١)... المصدر نفسه ٢/٤٧٢.
(٢)... المصدر نفسه ١/٣٣٨.
(٣)... المصدر نفسه ٣/٣٧٢.
(٤)... المصدر نفسه ٥/١٧.
(٥)... المصدر نفسه ٤/١١١.
(٦)... انظر : مثلاً في المصدرالسابق ٤/٢٣٨.
(٧)... المصدر نفسه ٤/١١١.
(٨)... المصدر نفسه ٣/٣٤٠.

ومن ذلك ما ذكره عند قوله تعالى :﴿ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ ﴾ (١)، قال :"قال عمر بن الخطاب رحمه الله يرفعه : سابقنا سابق، ومقتصدنا ناجٍ، وظالمنا مغفور له (٢)، والآية تدل على أن المؤمنين مغفور لهم لمقتصدهم الظالم لنفسه منهم بعد صحة
(١)... سورة فاطر : ٣٢.
(٢)... روي هذا الأثر مرفوعاً وموقوفاً على عمر، فقد أخرجه مرفوعاً عن عمر : العقيلي وابن لال وابن مردويه واليبهقي كما في الدر المنثور ٧/٢٥، وهو حديث ضعيف فقد قال عنه الألباني في ضعيف الجامع الصغير ص٤٧٠ :" ضعيف "، كما ضعفه أيضاً في السلسلة الضعيفة تحت رقم ٣٦٨١، وروي موقوفاً عليه عزاه في الدر المنثور ٧/٢٥ لسعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن المنذر والبيهقي في "البعث".

١ - يذكر الزجاج الأحكام الفقهية وينقل أقوال العلماء فيها، ويستدل لها، بل إنه - في أحيان كثيرة - يطيل في المسألة مناقشاً ومستدلاً ومختاراً ففي تفسيره معنى: "القرء" في قوله تعالى :﴿ وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ ﴾ (١)، ذكر أقوال الفقهاء وأهل اللغة في تفسير القرء معزوةً لأصحابها فقال :" فأما أهل الكوفة فيقولون: الأقراء الحيض(٢)، وأما أهل الحجاز ومالك فيقولون : الأقراء الطهر... (٣)"، ثم أخذ يذكر أدلة كل قول ويناقشها، ثم قال بعد مناقشته المسألة مؤيداً رأياً يجمع بين القولين: "فهذا جميع ما قال الفقهاء وأهل اللغة في القرء، والذي عندي أن القرء في اللغة: الجمع، وأن قولهم: قريت الماء في الحوض من هذا، وقولك: قرأت القرآن أي: لفظت به مجموعاً... ، فإنما القرء اجتماع الدم في البدن، وذلك إنما يكون في الطهر، وقد يكون اجتماعه في الرحم، وكلاهما حسن، وليس بخارج من مذاهب الفقهاء، بل هو تحقيق المذهبين" (٤).
(١)... سورة البقرة : ٢٢٨.
(٢)... وبه قال عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب، وابن مسعود، وأبو موسى الأشعري، وأبي بن كعب وابن عباس وسعيد بن جبير، ومجاهد، والضحاك، وعكرمة وقتادة، والسدي وغيرهم، كما في تفسير الطبري ٢/٤٣٨، وابن أبي حاتم ٢/٤١٥، وهو قول أبي حنيفة كما عبر عنه الزجاج بقوله أهل الكوفة، كما في المبسوط للسرخسي ٦/١٢، وهو الصحيح من مذهب الإمام أحمد، كما قال المرداوي في الإنصاف ٨/٤٦٠، وانظر : أضواء البيان للشنقطي ١/٩٧.
(٣)... وبه قال زيد بن ثابت وعائشة، ومعاوية بن أبي سفيان، وعبد الله بن عمر وسالم بن عبد الله والزهري وغيرهم كما في تفسير الطبري ٢/٤٤٢، وتفسير ابن أبي حاتم ٢/٤١٤، وهو قول =
(٤) =... مالك كما في حاشية الدسوقي ٢/٤٦٩، والشافعي في كتاب الأم ٥/٢٠٩، وانظر : أضواء البيان للشنقيطي ١/٩٧.
)... معاني القرآن وإعرابه ١/٣٠٢، ٣٠٣، ٣٠٤، ٣٠٥.

اعتنى أهل التفسير واللغة باختيارات الزجاج، فقد أودع الزجاج في كتابه هذا خلاصة فكره، وعصارة ذهنه، ولم يصنفه إلا في وقت متأخر من حياته حيث بدأ به بعد الخمسين من عمره، ماكثاً في تصنيفه ستة عشر عاماً، فلم يفرغ منه إلا قبل وفاته بعشر سنين(١).
ويضاف لذلك شهرة الكتاب حيث إن الأزهري (ت٣٧٠هـ) في كتابه :" تهذيب اللغة" ذكر : أنه نقل آراء الزجاج الكثيرة في الكتاب من نسخ متعددة نقلت إلى خراسان(٢).
وذكر محمد بن خير الأشبيلي (ت٥٧٥هـ) (٣): أنه سمع كتاب: "معاني القرآن وإعرابه" من شيوخه في قرطبة (٤).
ولما كان المتأثرون بكتابه كثير كما سبق، فإنه من ضمن ما نقلوه وناقشوه اختيارات الزجاج في التفسير واللغة والقراءات.
وسأقتصر في هذا المبحث على موقف أهل التفسير من اختيارات الزجاج في كتابه وفيما يلي بيان ذلك :
١ - النحاس (ت٣٣٨هـ) :
أبو جعفر النحاس من تلاميذ الزجاج، ومن الذين تأثروا به في التفسير واللغة كما سبق(٥)، ولذا فهو يظهر إعجابه بالزجاج ويصفه بأنه من النحويين الكبار (٦).
(١)... معجم الأدباء ١/٩٥ وجاء فيه : أن الزجاج بدأ بتصنيف الكتاب سنة ٢٨٥هـ، وفرغ منه سنة ٣٠١هـ.
(٢)... تهذيب اللغة ١/٢٧.
(٣)... محمد بن خير بن عمر الأشبيلي عالم الأندلس كان مقرئا مجوداً، محدثاً متقناً، أديباً لغوياً، واسع المعرفة مات سنة ٥٧٥هـ. سير أعلام النبلاء ٢١/٨٥.
(٤)... فهرسة ابن خير ص٦٤.
(٥)... انظر : ص١٢٤.
(٦)... معاني النحاس ٦/٧٥.

... ٦٠... ٤٠٣
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟•؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟•؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٠٠... ٢٨٨
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ •؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٠٣... ٤٠٤
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١١٢... ١٤١
؟ •؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟•؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١١٤... ٣٩٨
؟ ؟•؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٢٤... ٦٢
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٢٧... ١٥١
سورة يونس
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٤... ١٥٢
؟ ؟؟•؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢٤... ٢٩٤
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢٦... ٦٤
؟ ؟•؟؟؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٣٥... ٣٢٥
؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٣٧... ٤٦٠
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟•؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٤٧... ٢٤٧
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٧١... ٢٠١
سورة هود
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٣... ٢٦٦
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٧١... ٣٨٢
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٨٢... ١٩٢، ٣٠٢
؟ ؟؟•؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٨٧... ٤٤٦
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٩٢... ٣٩٤
سورة يوسف
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢٤... ٣١٢
؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟
١٥٩-... العبر في خبر من غبر. للذهبي، تحقيق د. صلاح الدين المنجد نشر مطبعة حكومة الكويت بالكويت، الطبعة الثانية ١٩٨٤م.
١٦٠-... العدة في أصول الفقه للقاضي أبي يعلى محمد بن الحسن الفراء الحنبلي، تحقيق د. أحمد علي سيرالمباركي.
١٦١-... العصر العباسي الثاني. للدكتور شوقي ضيف، نشر دارا لمعارف بمصر، الطبعة الثانية.
١٦٢-... العصر العباسي السياسي والحضاري. للدكتور إبراهيم أيوب، نشر الشركة العالمية للكتاب ببيروت، الطبعة الأولى ١٩٨٩م.
١٦٣-... العقود الدرية من مناقب ابن تيمية. لابن عبد الهادي بتحقيق محمد حامد الفقي نشر دار الكتاب العربي ببيروت.
١٦٤-... عقيدة السلف وأصحاب الحديث لإسماعيل الصابوني بتحقيق د. ناصر الجديع نشر دار العاصمة بالرياض، الطبعة الأولى ١٤١٥هـ.
١٦٥-... العين للخليل بن أحمد الفراهيدي. تحقيق د. مهدي المخزومي، ود. إبراهيم السامرائي، مؤسسة الأعلمي ببيروت، ١٤٠٨هـ.
١٦٦-... غاية المريد في علم التجويد، لعطية قابل نصر، توزيع مكتبة كنوز المعرفة، بجدة، الطبعة السادسة ١٤١٧هـ.
١٦٧-... غريب الحديث. لأبي عبيد القاسم بن سلام الهروي، تحقيق حسين محمد شرف نشر الهيئة العامة لشؤون المطابع الأميرية بالقاهرة، ١٤٠٤هـ.
١٦٨-... غريب الحديث. لابن الجوزي، تحقيق د. عبد المعطي القلعجي، نشر دار الكتب العلمية ببيروت، الطبعة الأولى، ١٤٠٥هـ.
١٦٩-... غريب الحديث. للخطابي، تحقيق : عبد الكريم العزباوي، نشر جامعة أم القرى بمكة المكرمة، ١٤٠٢هـ.
١٧٠-... غريب القرآن. لابن عزيز السجستاني، بتحقيق محمد أديب عبد الواحد جمران، نشر دار قتيبة ١٤١٦هـ.
١٧١-... الفائق في غريب الحديث. للزمخشري، تحقيق علي البجاوي، ومحمد أبو الفضل إبراهيم، نشر دار المعرفة، بيروت، الطبعة الثانية.
١٧٢-... الفتاوى الكبرى المصرية. لابن تيمية، تحقيق حسنين مخلوف، نشر دار المعرفة ببيروت، الطبعة الأولى، ١٣٨٦هـ.


الصفحة التالية
Icon