١ - أن من ذكر " محمداً " جاء بزيادة وهو اسم محمد، ومن حفظ حجة على من لم يحفظ، وهم جملة من المترجمين.
٢ - يحتمل أن من أسقط محمداً نسبه إلى جده " السري "، وكثير من الناس ينسب إلى جده، بل ويسمى الجد أباً كما قال تعال: ﴿ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ ﴾ (١)، وهذا إمام أهل السنة : أحمد بن حنبل رحمه الله
(ت٢٤١هـ)، اشتهرت نسبته لجده مع أن اسمه : أحمد بن محمد
بن حنبل.
٣ - يحتمل أن من أسقط محمداً، يكون أثبت جزءاً من الاسم وهو السري، فيكون محمد الاسم والسري قد يكون لقباً، أو جزءاً من الاسم بناءً على أنه مركب.
ب - كنيته : يكنى بأبي إسحاق وهذا اتفاق في جميع المصادر (٢).
جـ - لقبه : اشتهر بالزجاج لأنه كان يخرط الزجاج في بداية حياته في بغداد، وعلى هذا يقول عن نفسه :" كنت أخرط الزجاج فاشتهيت النحو فلزمت المبرد لتعلمه"(٣)، وعلى هذا جاءت المصادر(٤).
د - نسبه :
ما سبق في نسبه مع اسمه هو ما جاء في المصادر، فلم تتحدث المصادر عن قبيلته أو هل كان من الموالي، وهل هو عربي الأصل، ولم تتحدث أيضاً عن أسرته وأبيه وأمه وهل تزوج وهل له أولاد وغير ذلك، وعلى هذا نقف على ما وقفت المصادر عليه.
المطلب الثاني : مولده ووفاته ونشأته
أ - مكان ولادته :
ولد ببغداد هكذا نص الزركلي (٥)، وباقي المصادر لم تنص على أنه ولد ببغداد لكن المتأمل فيها يتبين له ذلك حيث نشأته فيها وطلبه للعلم في سن مبكرة.
ب - تاريخ مولده ووفاته :
نص الزركلي أنه ولد سنة ٢٤١هـ (٦)، وباقي المصادر لم تذكر له شيئاً.

(١)... الحج : ٧٨.
(٢)... انظر على سبيل المثال : سير أعلام النبلاء ١٤/٣٦٠، البداية والنهاية ١١/١٥٨، شذرات الذهب ٢/٢٥٩.
(٣)... تاريخ بغداد ٦/٩٠.
(٤)... انظر مثلاً : المصدر السابق، معجم الأدباء ١/٨٢، وفيات الأعيان ١/٤٩، البداية والنهاية ١١/١٥٩.
(٥)... الأعلام ١/٤٠.
(٦)... المصدر نفسه.

ثالثاً : عنايته بعلوم القرآن التي تخدم التفسير :
... اعتنى الزجاج بعلوم القرآن التي تخدم تفسير الآية كأسباب النزول(١)، والمكي والمدني(٢)، والفاصلة القرآنية (٣)، وفضائل الآيات والسور (٤)، والمحكم والمتشابه(٥)، والوقف والابتداء (٦)، والناسخ والمنسوخ(٧) وغير ذلك.
... وقد اعتنى الزجاج كثيراً بالرسم العثماني حتى إنه يختار القراءة لموافقتها للرسم وينتقدها بناءً على مخالفتها لرسم المصحف وسيأتي إثارة هذا الموضوع في ثنايا البحث(٨).
رابعاً : عنايته ببعض قضايا الفقه :
... من يقرأ في ترجمة الزجاج يجد أنه له عناية بالفقه، وكان له عطية فيه حيث كان له رزق في الفقهاء(٩)، وفي كتابه يذكر كثيراً من المسائل الفقهية، وينقل إجماع الفقهاء أحياناً (١٠)، وقد وجدته في بعض المسائل يفصل كثيراً ويذكر آراء المذاهب الأربعة ويختار ويناقش (١١).
... وقد خصصت المبحث الخامس من الفصل الثاني من الباب الثاني في دراسة جزء من هذا وهو موقفه عند الاختلاف في الأحكام الفقهية (١٢).
خامساً : الكتاب مصدر أصيل في تجويد القرآن وقضايا الأصوات :
(١)... انظر مثلاً في معاني القرآن وإعرابه : ٢/٤٧٢، ٤٦٣، ٤/١٠٣، ٢٣٦، ٤٤٣، ٤٤٤، وغير ذلك كثير.
(٢)... المصدر نفسه ٣/١٧١، ٤/٤٣٧، ٥/٣٤٩ وغير ذلك.
(٣)... المصدر نفسه ٤/٢١٨.
(٤)... المصدر نفسه ٤/٤٢٣، ٥/٣٧٨.
(٥)... المصدر نفسه ١/٣٧٦، ٣٧٧.
(٦)... المصدر نفسه ١/٤٣٤، وانظر : تفسير الرازي ٨/٩٠ حيث نقل عنه هنا في الوقف والابتداء.
(٧)... المصدر نفسه ٢/١٦، ١٧، ٤/٢٣٢ وغير ذلك.
(٨)... وذلك عند الحديث على اختياراته المتعلقة برسم المصحف.
(٩)... معجم الأدباء ١/٩٥، سير أعلام النبلاء ١٤/٣٦٠.
(١٠)... انظر : معاني القرآن وإعرابه ٢/١٦، ٢١، ٢٢ وغير ذلك.
(١١)... المصدر نفسه ٢/٤١٣، ٤١٤، ٤١٥، ٤/١٧٠، ١٧١، ٣٣١ وغير ذلك.
(١٢)... انظر : ص ٣٦٦، من هذه الرسالة.

وقفت على موضع استدرك فيه الزجاج على أبي عبيد القاسم بن سلام (ت٢٢٤هـ) فقد نقل عن أبي عبيد :" أنه لا يعرف أحداً قرأ بالنصب في قوله تعالى :﴿ نَزَّاعَةً لِلشَّوَى ﴾ (١)، ثم عقب عليه بأن عاصماً قرأ بها (٢)، ومع أنه انتقد أبا عبيد واستدرك عليه إلاَّ أنه وصفه بأنه الثقة المأمون (٣)، حيث قال: "وأبو عبيد لا يحكي إلا ما سمع؛ لأنه الثقة المأمون".
رابعاً: استدراكاته ومناقشاته المحدثين :
استدراكات الزجاج على المحدثين ليس من جهة نقد الأحاديث سنداً ومتناً ؛ لأن الزجاج ليس من أهل الحديث، وإنما استدرك عليهم في ضبط بعض الألفاظ ؛ لأن جمهور المحدثين يجيزون رواية الحديث بالمعنى (٤).
وقد استدرك الزجاج على المحدثين بعض الألفاظ التي أبدى شكه في عدم ضبط ناقليها، ولعل الزجاج يفرق بين الأحاديث من جهة الاستدلال بها في ضبط الألفاظ القرآنية فإذا عرف عناية راوي الحديث باللفظ والمعنى استدل به في ضبط اللفظ القرآني، وإذا تبين له عناية راوي الحديث بالمعنى دون اللفظ فإنه لا يستدل به في ضبط الكلمات القرآنية.
(١)... سورة المعارج : ١٦.
(٢)... معاني القرآن وإعرابه ٥/٢٢١، واستدراك الزجاج على أبي عبيد صحيح فقد روى حفص عن عاصم : قراءة النصب :"نزاعةً" الإقناع في القراءات السبع ص٣٨٧، الكنز في القراءات العشر ص٢٥٤.
(٣)... معاني القرآن وإعرابه ١/٧٩، وأنبه إلى أن هذا الاسم حرف بالكتاب إلى أبي عبيدة، وهو خطأ مطبعي.
(٤)... قال الحافظ ابن حجر :"وأما الرواية بالمعنى فالخلاف فيها شهير والأكثر على الجواز ". نزهة النظر في شرح النخبة ص٧٩. وانظر : قواعد التحديث للقاسمي ص٢٢٣.

أحدهما : أن يعتمد التفسير المختار دون التصريح بضعف الرأي الآخر، ويكتفي بالإشارة إلى ضعفه بصيغة التمريض، ومن ذلك ما ذكره عند قوله تعالى ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ ﴾ (١)، قال :" فأكثر ما جاء في التفسير : أن لهو الحديث ها هنا : الغناء، لأنه يلهي عن ذكر الله (٢)، وقد روي عن النبي - ﷺ - أنه حرم بيع المغنية(٣)، وقد قيل في تفسير هذه الآية : إن لهو الحديث هاهنا : الشرك "(٤) (٥).
(١)... لقمان : ٦.
(٢)... وهو قول ابن مسعود وأقسم ثلاثاً أن لهو الحديث هو الغناء، وهو قول جابر وابن عباس ومجاهد وعكرمة، انظر هذه الأقوال في : مصنف ابن أبي شيبة ٤/٣٦٨، مستدرك الحاكم ٢/٤٤٥، سنن البيهقي ١٠/٢٢١، ٢٢٥، تفسير الطبري ٢١/٦١، ٦٢، ٦٣.
(٣)... النهي عن بيع المغنيات جاء فيه حديث أبي إمامة الباهلي، رواه الترمذي في سننه ٣/٥٧٩، رقم الحديث :(١٢٨٢) والبيهقي في الكبرى ٦/١٤، رقم الحديث :(١٠٨٣٩) من طريق علي بن يزيد بن أبي زياد الشامي، قال الترمذي معلقاً على الحديث :" وقد تكلم بعض أهل العلم في علي بن يزيد وضعفه وهو شامي " وقال ابن حجر في التقريب، ص ٤٠٦ :" ضعيف "، والحديث رواه ابن ماجه في سننه ٢/٧٣٣، برقم ٢١٩٨، وقد حسن الألباني طريق ابن ماجه، كما في صحيح سنن ابن ماجه للألباني ٢/٢١٤ رقم الحديث ١٧٧٥.
(٤)... وهو قول الحسن وعبدالرحمن بن زيد والضحاك، انظر : تفسير الطبري ٢١/٦٣، تفسير القرطبي ١٤/٥٢.
(٥)... معاني القرآن وإعرابه ٤/١٩٤.

ويصرح الزجاج أيضاً بأن سبب اختياره قولاً من الأقوال في بيان معنى كلمة، ورود ذلك المعنى في آيات أخرى من القرآن الكريم حيث ذكر الأقوال في معنى: عهد الله في قوله تعالى :﴿ الَّذِينَ يَنْقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مِيثَاقِهِ ﴾ (١)، ثم اختار قولين من الأقوال الواردة في معنى : عهد الله، واستدل لهما من القرآن ثم قال بعد ذلك معللاً سبب اختياره لهذين القولين :"والقولان الأولان في القرآن ما يصدق تفسيرهما" (٢).
وربما ذكر الزجاج الآراء الواردة في معنى كلمة من كلمات القرآن، ثم يستدل لأحد هذه الآراء بآية أخرى من القرآن الكريم مما يعبر عن اختياره هذا الرأي الذي استدل له بآية أخرى، يقول عند قوله تعالى :﴿ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ ﴾ (٣)، "قال الأخفش: الطوفان جمع طوفانة (٤)، وقيل في التفسير : إن الطوفان المطر الذي يغرق من كثرته (٥)، قال الله عز وجل في قصة نوح :﴿ فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ ﴾ (٦)، وقيل : الطوفان الموت العظيم (٧) " (٨).
٢ - الاختيار بهذا الوجه في بيان معنى جملة :
(١)... سورة البقرة : ٢٧.
(٢)... معاني القرآن وإعرابه ١/١٠٥، ١٠٦.
(٣)... سورة الأعراف : ١٣٣.
(٤)... معاني الأخفش ٢/٥٣١، وانظر : تفسير الطبري ٩/٣٢.
(٥)... وهو قول ابن عباس برواية علي بن أبي طلحة وروي أيضاً عن الضحاك، انظر : تفسير ابن أبي حاتم ٥/١٥٤٤، تفسير ابن كثير ٢/٢٤١.
(٦)... سورة العنكبوت : ١٤.
(٧)... روي هذا مرفوعاً إلى النبي - ﷺ - من حديث عائشة أخرجه الطبري ٩/٣١، وابن ابي حاتم ٥/١٥٤٤، وقال ابن كثير :" حديث غريب رواه ابن مردويه من حديث يحيى بن يمان به"، وهو مروي أيضاً عن مجاهد وعطاء كما في تفسير الطبري.
(٨)... معاني القرآن وإعرابه ٢/٣٦٩، ٣٧٠.

ومنها : أنه يصير أعيى الكلام(١)، لو قال قائل: في موضع تسعةٍ أعطيك اثنين وثلاثة وأربعة يريد تسعة، قيل: تسعة تغنيك عن هذا؛ لأن تسعة وضعت لهذا العدد كله أعني من واحد إلى تسعة، وبعد فيكون - على قولهم - من تزوج أقل من تسع أو واحدة فهو عاصٍ؛ لأنه إذا كان الذي أبيح له تسعاً أو واحدة فليس لنا سبيل إلى اثنين؛ لأنه لو أمرك من تجب عليك طاعته فقال: أدخل هذا المسجد في اليوم تسعاً أو واحدة، فدخلت غير هاتين اللتين حددهما لك من المرات فقد عصيته، هذا قول لا يعرج على مثله، ولكنا ذكرناه ليعلم المسلمون أن أهل هذه المقالة مباينون لأهل الإسلام في اعتقادهم، ويعتقدون في ذلك ما لا يشتبه على أحد من الخطأ " (٢).
ورد على الرافضة أيضاً في مسألة فقهية أخرى وهي : حكم المتعة عند قوله تعالى: ﴿ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآَتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ﴾ (٣)، قال: " هذه آية قد غلط فيها قوم غلطاً عظيماً جداً لجهلهم باللغة، وذلك أنهم ذهبوا إلى أن قوله ﴿ فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ ﴾ من المتعة التي أجمع أهل الفقه أنها حرام (٤)، وإنما معنى قوله :"فما استمتعتم به منهن" أي : فما نكحتموه على الشريطة التي جرت في الآية ؛ آية الإحصان: ﴿ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ ﴾ (٥)، أي : عاقدين التزويج الذي جرى ذكره" (٦).
(١)... علق محقق الكتاب بقوله : أي أضعف كلام وأوهنه تركيباً.
(٢)... معاني القرآن وإعرابه ٢/١٠.
(٣)... سورة النساء : ٢٤.
(٤)... نص على الإجماع ابن العربي في أحكام القرآن ١/٤٩٩، والقرطبي في تفسيره ٥/١٣٣، وقال في المغني : وهو قول عامة الصحابة والفقهاء ٧/١٣٦.
(٥)... من سورة النساء : ٢٤.
(٦)... معاني القرآن وإعرابه ٢/٣٨.

وأحياناً يذكر بعض أقوال المفسرين من الصحابة والتابعين في تفسير الآية ثم يتبعها بكلام الزجاج، فكأنه يجعل كلام الزجاج موضحاً لهذه الأقوال، ومن ذلك ما ذكره عند قوله تعالى :﴿ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ ﴾ (١) حيث ذكر الواحدي بعض أقوال الصحابة والتابعين في معنى قوله :"يلبسكم" وهي في الأخير ترجع لمعنى واحد وهو يخلطكم، وقد بين الواحدي هذا المعنى من خلال كلام الزجاج حيث قال بعد ذلك: "قال أبو إسحاق: "يلبسكم" : يخلط أمركم خلط اضطراب لا خلط اتفاق، فيجعلكم فرقاً لا تكونون فرقة واحدة، فإذا كنتم مختلفين قاتل بعضكم بعضاً، وهو معنى قوله: ﴿ وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ ﴾ " (٢).
وحاصل ذلك : أن الواحدي يثق كثيراً بالزجاج وغالباً ما يذكر أقواله وآراءه دون تعقيب عليها كقوله عند قوله تعالى :﴿ وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَأَخَذْنَاهُمْ بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَتَضَرَّعُونَ ﴾ (٣) قال :" وقوله :" لعلهم يتضرعون " قال الزجاج: "لعل ترج، وهذا الترجي للعباد، والمعنى : فأخذناهم بذلك ليكون ما يرجوه العباد منهم من التضرع كما قال في قصة فرعون :﴿ لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ﴾ (٤)... ثم قال :" قال أبو إسحاق :" أعلم الله نبيه أنه قد أرسل قبله إلى قوم بلغوا من القسوة إلى أن أخذوا بالشدة على أنفسهم وأموالهم فلم يخضعوا ولم يتضرعوا" (٥).
٤ - السمعاني (ت٤٨٩هـ) :
للزجاج مكانة كبيرة عند السمعاني في تفسيره، فقد عده من المفسرين، ومن نحويي أهل السنة (٦).
(١)... سورة الأنعام : ٦٥.
(٢)... تفسير الواحدي ١/٢٦٥، ٢٦٦ مع معاني القرآن وإعرابه ٢/٢٦٠.
(٣)... سورة الأنعام : ٤٢.
(٤)... سورة طه : ٤٤.
(٥)... تفسير الواحدي ١/٢٠٨، ٢٠٩ مع معاني القرآن وإعرابه ٢/٢٤٨.
(٦)... تفسير السمعاني ٣/٣٢٠.

الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟... ٢٧... ٣٢٠
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٣٢... ٢٩٧
سورة يس
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٥٨... ٤٠٨
سورة الصافات
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟... ١١... ١١٥
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٢... ٦١
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٩٤... ٢١٤
؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٠٢... ٢٠٠
سورة ص
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟•؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٣... ١٤٠
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٦... ٣٠٥
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟•؟؟؟؟؟ ؟... ٢٤... ٤١٤
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٣٣... ٢٧٩
؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٣٥... ٣٤٤
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٧٥... ٤١٠
سورة الزمر
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟•؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟•؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟•؟ ؟... ٣٠... ٤٣٤
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٤٢... ٤٣٥
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٦٤... ١٦٧
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٦٨... ٢٦٥
سورة غافر
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١١... ٢٥٧
؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٥... ٣٣١
؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟
٢٤٦-... معاني القرآن وإعرابه. للزجاج، بتحقيق د. عبد الفتاح شلبي، نشر دار عالم الكتب ببيروت، الطبعة الأولى ١٤٠٨هـ.
٢٤٧-... معاني القراءات. للأزهري، تحقيق د. عيد درويش، ود. عوض القوزي، نشر مطابع دار المعارف، الطبعة الأولى ١٤١٢هـ.
٢٤٨-... معجم الأدباء. لياقوت الحموي، نشر دار الكتب العلمية ببيروت.
٢٤٩-... المعجم الأوسط. للطبراني، تحقيق : طارق عوض اللَّه وعبد المحسن الحسيني، نشر دار الحرمين بالقاهرة، ١٤١٥هـ.
٢٥٠-... معجم القراءات. للدكتور عبد اللطيف الخطيب، نشر دار سعد الدين بالقاهرة.
٢٥١-... المعجم الكبير. للطبراني، تحقيق : حمد عبد المجيد السلفي، نشر مكتبة الزهراء بالموصل، الطبعة الثانية، ١٤٠٤هـ.
٢٥٢-... معجم المؤلفين. لعمر رضا كحالة، نشر مكتبة المثنى، ودار إحياء التراث ببيروت.
٢٥٣-... المعجم المفصل في اللغويين العرب. للدكتور إميل يعقوب، نشر دار الكتب العلمية، ببيروت، ١٤١٨هـ.
٢٥٤-... المعجم الوسيط من إعداد مجمع اللغة العربية، نشر المكتبة الإسلامية، استانبول، تركيا.
٢٥٥-... معجم مقاييس اللغة. لابن فارس بعناية محمد عوض وفاطمة أصلان، نشر دار إحياء التراث ببيروت، الطبعة الأولى ١٤٢٢هـ.
٢٥٦-... معرفة القراء الكبار. للذهبي، حققه بشار عواد وآخرون نشر مؤسسة الرسالة ببيروت، الطبعة الأولى ١٤٠٤هـ.
٢٥٧-... المغني. لابن قدامة المقدسي، نشر دار الفكر ببيروت، الطبعة الأولى،
١٤٠٥هـ.
٢٥٨-... مغني اللبيب عن كتب الأعاريب، تحقيق مازن المبارك ومحمد علي عبد اللَّه، نشر دار الفكر ببيروت، الطبعة السادسة، ١٩٨٥م.
٢٥٩-... مفتاح السعادة. لطاش كبرى زاده، بتحقيق كامل بكري وعبد الوهاب أبو النور، نشر دار الكتب الحديثة بعابدين.
٢٦٠-... مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة. لابن القيم، نشر دار الكتب العلمية ببيروت.


الصفحة التالية
Icon