نشأ أبو إسحاق الزجاج في بغداد، وكان ينزل بالجانب الغربي منها في الموضع المعروف بالدويرة (١)، وكان يحب بغداد حباً كثيراً حتى قال عنها: "بغدادحاضرة الدنيا وما سواها بادية" (٢)، وهذا غاية ما ذكر في كتب التراجم عن محل إقامته، ويبدو أنه كان ذكياً فطناً، لم يصبه طيش الشباب، إذ كان جاداً في حياته منذ صباه، ولذا اشتغل في طلب الرزق وتحصيل العلم في وقت مبكر، فكانت بدايته بخراطة الزجاج كما قال عن نفسه :" كنت أخرط الزجاج فاشتهيت النحو فلزمت المبرد لتعلمه " (٣)، ويبدو أنه كان يخرط الزجاج وعمره ما بين الخامسة عشرة إلى السادسة عشرة، لأنه لم يلزم المبرد إلا في السابعة عشرة ؛ لأن المبرد - كما سبق - لم يدخل بغداد إلا بعد مقتل المتوكل سنة ٢٤٧هـ (٤)، واستمر الزجاج في خراطته للزجاج أثناء فترة طلبه للعلم، وقد كان كسبه في كل يوم درهماً ودانقين أو درهماً ونصفاً، وتشير المصادر إلى أنه كان يدفع للمبرد كل يوم درهماً جزاء مبالغته في تعليمه ؛ لأن الزجاج اشترط عليه أن يبالغ في تعليمه(٥).
وقد وصل الأمر إلى أبعد من ذلك مما يدل على حرصه الشديد في طلب العلم حيث قال للمبرد: "وأنا أعطيك كل يوم درهماً، وأشرط لك أن أعطيك إياه أبداً، إلى أن يفرق الموت بيننا " (٦)، ولك أن تتصور شاباً في مقتبل العمر لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره ينفق أكثر من نصف كسبه لمعلمه مدى الحياة.

(١)... معجم الأدباء ١/٩٣.
(٢)... معجم البلدان لياقوت ١/٤٦١ / المستطرف في كل فن مستظرف ٢/٩٤.
(٣)... تاريخ بغداد ٦/٩٠.
(٤)... انظر : انباه الرواة ١/٢٤٩، ٢٥٠، معجم الأدباء ٥/٤٨٤.
(٥)... تاريخ بغداد ٦/٩٠، معجم الأدباء ١/٨٢، ٨٣.
(٦)... نفس المصدرين السابقين.

لكن الذي يجب ملاحظته أن المقصود من الإعراب عند الزجاج ليس مجرد الإعراب المتبادر إلى الذهن، بل إنه يعني بالإعراب: معناه الواسع فهو يشمل ما يحتاج إليه النص من بيانٍ للمعنى وما يحتاجه أيضاً من بحث لغوي ونحوي، بل ويتجاوز ذلك إلى الغوص في مسائل الخلافات النحوية وتقرير أدلتها، وذكر القواعد النحوية (١).
وأبو إسحاق الزجاج له اختيارات كثيرة جداً في مسائل النحو في كتابه المعاني، وقد تتبع هذه الاختيارات الدكتور عبد الرحمن السلوم في رسالته للماجستير :(الزجاج ومذهبه في النحو).
والأمثلة في بيان عنايته بالمسائل النحوية كثيرة جداً ومن ذلك على سبيل المثال ما ذكره الزجاج في نصب الفعل المضارع بعد حتى عند قوله تعالى: ﴿ حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ﴾ (٢) فقد ذكر آراء النحاة وأدلتهم وأخذ يناقش ويعلل فذكر قول الخليل (ت١٧٥هـ) وسيبويه (ت١٨٠هـ) وجميع من يوثق بعلمه : أن الناصب للفعل بعد حتى (أن) المضمرة وجوباً (٣)، ثم راح الزجاج يذكر الأدلة على هذا ومنها : أن حتى في الأصل خافضة كما قال اللَّه تعالى :﴿ سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ ﴾ (٤)، ثم قال :" ولا نعرف في العربية أن ما يعمل في اسم يعمل في فعل، ولا ما يكون خافضاً لاسم يكون ناصباً لفعل" ثم علل وناقش وذكر الأمثلة (٥).
ولا يختلف الزجاج في ذكره للمسائل الصرفية عن المسائل النحوية فهو مكثر أيضاً للبحوث الصرفية، وقد سجلت حديثاً رسالة في المسائل الصرفية عند الزجاج (٦).
(١)... انظر : النحو وكتب التفسير ١/٣٠٤، ٣٠٥، د/ إبراهيم رفيدة.
(٢)... سورة البقرة : ١٢٠.
(٣)... انظر : كتاب سيبويه ٣/٥، ٦، ٧.
(٤)... سورة القدر: ٥.
(٥)... معاني القرآن وإعرابه ١/٢٠١.
(٦)... في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة.

قد يتعقب الزجاج الكوفيين عامة دون تخصيص واحد من أئمتهم بل يتهمهم بعدم المعرفة وعدم استيعاب مسائل النحو يقول عند قوله تعالى :﴿ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ ﴾ (١) :"ذلك " الكاف فيه للمخاطبة، واللام في ذلك كسرت لالتقاء الساكنين، ولم يذكر الكوفيون كسر هذه اللام ولا عرفوه، وهذه من الأشياء التي كان ينبغي أن يتكلموا فيها " (٢).
وقد يخصص أثناء تعقبه للكوفيين إماماً بعينه فقد وجدته يغلط الكسائي (ت١٨٩هـ) وهو من كبار أئمة نحو الكوفة فهو يصف رأياً للكسائي بأنه شاذ في أن أصل "لن" لا أن(٣)، ويصف بعض آرائه بالغلط وأنه قول لا يعرج عليه(٤)، وهذه الأوصاف لا تليق بإمام مثل الكسائي.
ويصنع مثل ذلك مع الفراء (ت٢٠٧هـ) كما سبق في استدراكاته على كتب أهل المعاني(٥)، فهو يصف بعض تخريجاته النحوية بأنها إقدام على كتاب اللَّه، وكثيراً ما يصف آراءه بالغلط والخطأ (٦).
ويجمع بين الكسائي (ت١٨٩هـ) والفراء (ت٢٠٧هـ) ويصفهما بعدم المعرفة فيقول عند قوله تعالى :﴿ فَأَقْبَلُوا إِلَيْهِ يَزِفُّونَ ﴾ (٧) : فأما " يزفون " بالتخفيف(٨)، فهو من وَزَفَ يَزِفُ بمعنى : أسرع، ولم يعرفه الفراء والكسائي (٩)، وعرفه غيرهما " (١٠).
ب - استدراكاته على النحويين البصريين :
(١)... سورة البقرة : ٦١.
(٢)... معاني القرآن وإعرابه ٢/١٩٨.
(٣)... المصدر نفسه ١/١٦١.
(٤)... المصدر نفسه ١/٤٢٨.
(٥)... انظر : ص ١٩٩ من هذا المبحث.
(٦)... انظر : ص٢٠٠.
(٧)... سورة الصافات : ٩٤.
(٨)... يزفون بفتح الياء وتخفيف الفاء قراءة مجاهد وعبد اللَّه بن يزيد والضحاك ويحيى بن عبدالرحمن وابن أبي عبلة وابن السميفع، وأبي حيوة وأبي المتوكل. انظر : المحتسب ٢/٢٢١، معجم القراءات
٨/٤٠.
(٩)... معاني الفراء ٢/٣٨٩.
(١٠)... معاني القرآن وإعرابه ٤/٣٠٩، وانظر : المحتسب لابن جني ٢/٢٢١، ٢٢٢.

ومن ذلك ما ذكره عند قوله تعالى ﴿ وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآَخَرِينَ ﴾ (١)، قال :" أي : قربنا ثم الآخرين من الغرق، وهم أصحاب فرعون(٢)، وقال أبو عبيدة : أزلفنا : جمعنا ثم الآخرين، قال : ومن ذلك سميت مزدلفة جمعاً(٣)، وكلا القولين حسن جميل ؛ لأن جمعهم تقريب بعضهم من بعض وأصل الزلفى في كلام العرب القربي "(٤)، فأبو إسحاق هنا اختار قولين ثم علل لذلك الاختيار، وقد نقل ابن الجوزي (ت٥٩٧هـ)، اختيار الزجاج لصحة هذا القولين، ونقل عنه التعليل الذي ذكره(٥).
وفي تفسيره قوله تعالى في آية السحر :﴿ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ﴾ (٦)، ذكر الزجاج ثلاثة أقوال في تفسير الآية مستدلاً ومعللاً لكل قول ثم قال بعد ذلك :" والوجهان الأولان أشبه بالتأويل، وأشبه بالحق عند كثير من أهل اللغة"(٧).
ومن اختياره أيضاً لقولين في تفسير الآية مع بيان وجه ذلك ما ذكره عند قوله
(١)... الشعراء : ٦٤.
(٢)... وهو قول ابن عباس وقتادة وعطاء الخراسان والسدي، انظر : المحرر الوجيز ٤/٢٣٣، تفسير القرطبي ١٣/١٠٧، تفسير ابن كثير ٣/٣٣٨.
(٣)... مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢/٨٧.
(٤)... معاني القرآن وإعرابه ٤/٩٣.
(٥)... انظر : زاد المسير ٦/١٢٧.
(٦)... البقرة : ١٠٢.
(٧)... ينظر : معاني القرآن وإعرابه ١/١٨٣، ١٨٤.

ومن ذلك أيضاً : ما ذكره عند قوله تعالى :﴿ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا ﴾ (١) قال: " معناه : لأشتمنك (٢)، يقال: فلان يرمي فلاناً، ويرجم فلاناً معناه: يشتمه (٣)، وكذلك قوله عز وجل :﴿ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ﴾ (٤)، معناه : يشتمونهن، وجائز أن يكون : لأرجمنك : لأقتلنك رجماً (٥)، والذي عليه التفسير أن الرجم ههنا الشتم " (٦).
(١)... سورة مريم : ٤٦.
(٢)... قاله الضحاك والسدي وابن جريج كما في تفسير الطبري ١٦/٩١، والمحرر الوجيز ٤/١٨، وزاد ابن كثير ٣/١٢٤ : أنه مروي عن ابن عباس.
(٣)... انظر : لسان العرب ١٢/٢٢٧ كلمة ( رجم ).
(٤)... سورة النور : ٤.
(٥)... انظر : المحرر الوجيز ٤/١٨، تفسير القرطبي ١١/١١١، تفسير الرازي ٢١/١٩٥.
(٦)... معاني القرآن وإعرابه ٣/٣٣٢.

وأحياناً يفصل في أقوال الفقهاء وأدلتهم ويناقشها ويطيل في ذلك ثم لا يبدي رأيه ولا يختار، ففي تفسيره قوله تعالى :﴿ * وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ ﴾ (١) ناقش الزجاج مسألة الخمس وأفاض فيها وأطال، ذاكراً أقوال الفقهاء ومستدلاً لأقوالهم، ثم بعد ذلك لم يبد لنا الزجاج رأيه، بل اكتفى بقول: " قال أبو إسحاق : هذا جملة ما علمناه من أقوال الفقهاء في هذه الآية " (٢).
وقد يذكر الزجاج أيضاً أقوال الفقهاء - أحياناً - دون تحليل أو مناقشة أو اختيار، ففي تفسيره قوله تعالى :﴿ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا ﴾ (٣) قال :"اختلف أهل العلم، فقال بعضهم: الكفارة للمسيس، وقال بعضهم : إذا أراد العود إليها والإقامة مس أو لم يمس كَفَّر"(٤).
المبحث السابع :
اختياراته بدلالة لغة العرب
وفيه ثمانية مطالب :
المطلب الأول : اختياراته بمقتضى استعمال العرب للألفاظ والمباني.
المطلب الثاني : اختياره الرأي الذي يؤيده أصل اشتقاق الكلمة.
المطلب الثالث : اختياراته اعتماداً على الشاهد الشعري.
المطلب الرابع : موقف الزجاج عند الاختلاف بين أقوال المفسرين وما توجبه اللغة.
(١)... سورة الأنفال : ٤١.
(٢)... معاني القرآن وإعرابه ٢/٤١٣، ٤١٤، ٤١٥، ٤١٦.
(٣)... سورة المجادلة : ٣.
(٤)... معاني القرآن وإعرابه ٥/١٣٤، وقد ذهب أكثر أهل العلم أنه لا يحل للمظاهر وطء امرأته التي ظاهر منها ما لم يكفر، سواء كان التكفير بالإعتاق أو الصيام أو الإطعام، فدلت الآية على أنها تجب كفارة الظهار بالوطء، لكن يلزم إخراجها قبله عند العزم عليه، وأن تحريم زوجته باقٍ عليه حتى يكفر. انظر: المغني ٨/١٠، حاشية الروض المربع ٧/١٢، تفسير أضواء البيان ٦/١٩١، ١٩٢.

وأحياناً يذكر قولاً للزجاج مصرحاً بقبوله هذا القول، وأحياناً يذكر أقواله دون تعقب مما يعبر عن رضاه عنها، ومن ذلك أنه ذكر عن الزجاج : أن الله كلم موسى من الشجرة بلا كيف(١) ثم قال :" وعند المعتزلة : أن الله تعالى خلق كلاماً في الشجرة فسمع موسى ذلك الكلام وهذا عندنا باطل " (٢)، ثم أخذ السمعاني يستدل لما قاله الزجاج.
٥ - البغوي (ت٥١٠هـ):
يذكر البغوي اختيارات الزجاج ففي تفسيره للأيام المعلومات في قوله تعالى:
﴿ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ﴾ (٣)، قال :" واختار الزجاج : أن الأيام المعلومات يوم النحر وأيام التشريق ؛ لأن الذكر على بهيمة الأنعام يدل على التسمية على نحرها، ونحر الهدايا يكون في هذه الأيام " (٤)، والأمثلة على ذلك كثيرة (٥).
ويذكر أقوال الزجاج مستدلاً لها ومؤيداً يقول عند قوله تعالى :﴿ وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴾ (٦) :" وقال الزجاج : معناه : وحرام على أهل قرية أهلكناهم أي : حكمنا بهلاكهم أن يتقبل أعمالهم ؛ لأنهم لا يرجعون أي : لا يتوبون(٧)، والدليل على هذا المعنى : أنه قال في الآية التي قبلها ﴿ فَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِ ﴾ (٨) أي : يتقبل عمله، ثم ذكر هذه الآية عقبه، وبين أن الكافر لا يتقبل عمله " (٩).
(١)... معاني القرآن إعرابه ٤/١٤٢، ١٤٣.
(٢)... تفسير السمعاني ٤/١٣٧.
(٣)... سورة الحج : ٢٨.
(٤)... تفسير البغوي ٣/٢٨٤ مع معاني القرآن وإعرابه ٣/٤٢٣.
(٥)... انظر : تفسير البغوي ١/٤٤، ٣/٤١٦.
(٦)... سورة الأنبياء : ٩٥.
(٧)... معاني القرآن وإعرابه ٣/٤٠٥.
(٨)... سورة الأنبياء : ٩٤.
(٩)... تفسير البغوي ٣/٢٦٨.

الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟•؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢١... ٣٣٠
سورة النبأ
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١... ١٠٥
؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢٤... ٢٤٧
سورة النازعات
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟•؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٠-١١... ٣٢١
سورة عبس
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٣١... ٢٧٢
سورة التكوير
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٧... ٢٤٩
؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟... ٢٩... ٦٣
سورة المطففين
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟•؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٣... ٣٣٨
؟ ؟؟؟؟ •؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٧-٩... ٣٠٢
؟ ؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟ ؟ ؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟•؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٤... ٢٩٤
؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟•؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٥... ٦٤، ٤٢٨
سورة الانشقاق
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٤... ٤٦١
سورة البروج
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٢٠... ٤٤١
سورة الطارق
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١... ٢٩١
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟•؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟•؟؟؟؟ ؟... ٢-٣... ٢٩١
سورة الأعلى
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٦... ٣٣٧
سورة الفجر
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١... ٢٢٨
؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٣... ٤٥٢
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟•؟؟؟ ؟... ٢٩-٣٠... ٣٣٤
سورة الليل
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ١٤-١٥... ١١٤
سورة الضحى
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟... ٧... ٣٠٣
سورة التين
الآية... رقمها... الصفحة
؟ ؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟
... الموضوعية والإنصاف وعدم التعصب لمذهبه أو شيوخه... ١١٠
... نسبة الأقوال لأصحابها... ١١١
... ذكره بعض اللطائف والفوائد... ١١١
... ردوده على بعض الفرق والمذاهب... ١١٢
... دحض مقالات أهل الإلحاد... ١١٥
... المآخذ على كتاب الزجاج... ١١٦
المطلب الثالث : أثر كتاب الزجاج فيمن بعده... ١٢٣
... الفرع الأول : أثر كتاب الزجاج على كتب التفسير... ١٢٣
... أولاً : كتاب معاني القرآن وإعرابه للنحاس... ١٢٤
... ثانياً : تفسير "البسيط" للواحدي... ١٢٨
... ثالثاً : تفسير السمعاني... ١٣٣
... رابعاً : معالم التنزيل للبغوي... ١٣٦
... خامساً : تفسير "الكشاف" للزمخشري... ١٣٩
... سادساً : المحرر الوجيز لابن عطية... ١٤٢
... سابعاً : زاد المسير لابن الجوزي... ١٤٥
... ثامناً : التفسير الكبير لفخر الدين الرازي... ١٤٩
... تاسعاً : تفسير القرطبي... ١٥٣
... عاشراً : البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي... ١٥٥
... الفرع الثاني : أثر كتاب الزجاج على كتب النحو واللغة... ١٦٤
... أولاً : كتاب الإغفال لأبي علي الفارسي... ١٦٤
... ثانياً : كتاب " سر صناعة الإعراب " لابن جني... ١٦٧
... ثالثاً : معجم "لسان العرب" لابن منظور... ١٧٠
... كتب أخرى من كتب النحو واللغة نقل أصحابها من كتاب الزجاج... ١٧٥
... الفرع الثالث : مصادر أخرى في فنون شتى نقلت عن كتاب الزجاج... ١٨٠
... أولاً : كتب القراءات... ١٨٠
... ثانياً : كتب علوم القرآن... ١٨٢
... ثالثاً : كتب إعراب القرآن... ١٨٣
... رابعاً : كتب شروح الحديث وبيان غريبه... ١٨٤
... خامساً : كتب العقيدة... ١٨٦
... سادساً : كتب الأدب والبلاغة... ١٨٨
... سابعاً : كتب جامعة في العقائد والأحكام والأخلاق والسلوك... ١٨٩
المبحث الثاني : استدراكات الزجاج ومناقشاته العلمية... ١٩٢
... أولاً : استدراكاته ومناقشاته للمفسرين... ١٩٢
... ثانياً : استدراكاته ومناقشاته من سبقه من أهل المعاني... ١٩٨
... ثالثاً : استدراكاته ومناقشاته للقراء... ٢٠٦
... رابعاً : استدراكاته ومناقشاته المحدثين... ٢١٠
... خامساً : استدراكاته ومناقشاته لأهل اللغة... ٢١١


الصفحة التالية
Icon