٣ - المبرد محمد بن يزيد بن عبد الأكبر (ت٢٨٥هـ) (١) :
أبو العباس الأزدي الثحالي المعروف بالمبرد النحوي البصري، إمام في اللغة العربية، وكان ثقة ثبتاً فيما ينقله، وكان مناوئاً لثعلب(٢)، أخذ عنه الزجاج وتأثر به كثيراً، فقد ساق الخطيب (ت٤٦٣هـ) بسنده عن الزجاج قوله :"كنت أخرط الزجاج، فاشتهيت النحو فلزمت المبرد لتعلمه "، وقد طلب الزجاج من المبرد أن يبالغ في تعليمه، على أن يعطيه كل يوم درهماً(٣)، من تصانيفه : معاني القرآن، الكامل، المقتضب، المقصور والممدود، وغيرها(٤)، توفى سنة ٢٨٥ هـ، وقد جاوز السبعين (٥).
٤ - عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل (ت٢٩٠هـ)(٦) :
أبو عبد الرحمن الشيباني، كان إماماً ثقة حافظاً ثبتاً روى عن أبيه المسند ثلاثين ألف حديث، والتفسير مائة ألف حديث(٧).
وقد نص الزجاج في كتابه أن أكثر ما أورده من التفسير فهو من كتاب التفسير للإمام أحمد، أخذه عنه بالرواية عن ابنه عبد الله بن الإمام أحمد(٨)، من تصانيفه :"الزوائد على كتاب الزهد " لأبيه، و " زوائد المسند "، وقد زاد على أبيه عشرة آلاف حديثاً، و " الثلاثيات " في ٨٥ ورقة، وغير ذلك (٩)، وقد توفي سنة ٢٩٠ هـ(١٠).
ثانياً : تلاميذ أبي إسحاق :

(١)... من مصادر ترجمته : البداية والنهاية ١١/٨٥، بغية الوعاة ١/٢٦٩، معجم المؤلفين ١٢/١١٤.
(٢)... البداية والنهاية ١١/٨٥.
(٣)... تاريخ بغداد ٦/٩٠، وانظر : معجم الأدباء ١/٨٢.
(٤)... بغية الوعاة ١/٢٧٠.
(٥)... البداية والنهاية ١١/٨٥.
(٦)... من مصادر ترجمته : سير أعلام النبلاء ١٣/٥١٦، البداية والنهاية ١١/١٠٣، تهذيب التهذيب ٣/٩٥.
(٧)... البداية والنهاية ١١/١٠٣، تهذيب التهذيب ٣/٩٦.
(٨)... انظر : معاني القرآن وإعرابه ٤/٨، ٤/١٦٦.
(٩)... الأعلام ٤/٦٥.
(١٠)... تهذيب التهذيب ٣/٢٩٠.

اللغات في كتاب الزجاج وربطها بالقراءات منتشرة وكثيرة في الكتاب، ومن ذلك ما ذكره عند قوله تعالى :﴿ إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤْصَدَةٌ ﴾ (١)، قال الزجاج :" قرئت بالهمز وبغير همز(٢)، والعرب تقول : أوصدته، فعلى هذا "موصدة" وتقول : آصدته فعلى هذا "مؤصدة" بالهمزة" (٣)، والأمثلة على هذا كثيرة(٤).
عاشراً : كثرة الاختيارات في كتابه :
تميز الزجاج بشخصية علمية مستقلة بنفسها نتج عنه كثرة اختياراته في كتابه وقد تميزت اختياراته بالتعددية إذ أن له اختيارات في التفسير وعلوم اللغة، والقراءات وغير ذلك واختياراته في كتابه كثيرة جداً وفي كل مجال وما سأدرسه في هذه الرسالة هو منهجه في اختياراته في التفسير مع ما سأورده من اختياراته في القراءات وعلوم اللغة المختلفة.
الحادي عشر : الجمع بين النصوص التي ظاهرها الاختلاف :
يعمل الزجاج عقله ويجتهد في الجمع بين النصوص التي ظاهرها الاختلاف، ويمكن أن أقسِّم جمعه بين النصوص التي ظاهرها الاختلاف على قسمين :
١ - أن يجمع بين نصين من القرآن الكريم :
(١)... سورة الهمزة : ٨.
(٢)... قرأ بالهمز أبو عمرو وحمزة ويعقوب وخلف وحفص وقرأ الباقون بغير همز. النشر ١/٣٠٦، ٣٠٧.
(٣)... معاني القرآن وإعرابه ٥/٣٦٢، وقد ذكر ابن خالويه ت٣٧٠ نفس التوجيه الذي ذكره الزجاج هنا وقال :"وهما لغتان فصيحتان " الحجة في القراءات السبع لابن خالويه ص٣٧٢.
(٤)... انظر في معاني القرآن وإعرابه : ١/١٧٩، ٢/١٨٥، ٣/٣٦٢، ٤/٣١٢، ٥/١٠٢، ١٠٣.

يستدرك الزجاج على أهل اللغة ما فاتهم من الأوجه اللغوية أو النحوية التي لم يذكروها أو توقفوا فيها والأمثلة في هذا كثيرة ومن ذلك ما ذكره الزجاج عن الأصمعي (ت٢١٢هـ) (١): " أنه لا يعرف لفظ " المرفق " إلاَّ بكسر الميم وفتح الفاء... ثم قال أبو إسحاق: وقرأت القراء :" مَرْفِقاً" بفتح الميم وكسر الفاء" (٢) ثم بين أن هذا موجود في اللغة بناء على هذه القراءة (٣).
ومن استدراكاته على أهل اللغة عامة ما ذكره عند قوله تعالى :﴿ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ ×pyJح !$s% يَتْلُونَ آَيَاتِ اللَّهِ آَنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ ﴾ (٤) قال :" قال أهل اللغة: معنى "قائمة" مستقيمة، ولم يبينوا حقيقة هذا" (٥) ثم بين معنى قائمة بالتفصيل.
وقد يأتي بعبارات تنم على أن أهل اللغة لم يذكروا هذا وأنه ذكره كقوله :"وهذا يحتاج إلى أن يبين، ولا أعلم أحداً من أهل اللغة ولا من أهل التفسير بينه" (٦).
٥ - استدراكه على أهل اللغة في باب الرواية :
انتقد أبو إسحاق بعض مرويات اللغويين لا سيما إذا عرفنا أن ميدان الرواية اللغوية واسع جداً مما يدل على سعة اطلاعه بعلوم اللغة وهذه أهم المظاهر التي استدرك فيها الزجاج على أهل اللغة في مروياتهم :
المظهر الأول : استدراكه على اللغويين الشواهد مجهولة القائل :
(١)... عبد الملك بن قريب الأصمعي أبو سعيد صاحب اللغة والنحو والأخبار والملح يقول عن نفسه: أحفظ ستة عشر ألف أرجوزة، توفي سنة ٢١٢هـ.
... انظر ترجمته في : إنباه الرواة ٢/١٩٧،
(٢)... القراءة التي ذكرها الزجاج هي قراءة المدنيين أبي جعفر ونافع، وكذا ابن عامر، وقرأ الباقون بكسر الميم وفتح الفاء وهي قراءة المصحف. انظر : الكنز في القراءات العشر ص٨٨، النشر ٢/٢٣٢.
(٣)... معاني القرآن وإعرابه ٣/٢٧٢، ٢٧٣.
(٤)... سورة آل عمران : ١١٣.
(٥)... معاني القرآن إعرابه ١/٤٥٨.
(٦)... المصدر نفسه ٣/٤٠٤.

مبنى هذا الأسلوب : النص على اختيار قول أو اعتماده في تفسير الآية، مع احتمال صحة الرأي الآخر لقوة أدلته ووجاهته، لكنه لا يرتقي من حيث القوة إلى ما اختار المفسر.
وهذا الأسلوب ظاهر الاختلاف عن الأسلوب السابق وهو اختيار القولين معاً وجعلهما في مرتبة واحدة، إذ أن الأسلوب السابق ينص فيه الزجاج على اختيار صحة القولين معاً، أما في هذا الأسلوب فهو ينص على اختيار رأي واحد مع احتمال صحة الرأي الآخر لقوة أدلته، وهذا موجود عند كثير من المفسرين، بحيث أنهم يختارون قولاً، ثم يقولون بوجاهة الرأي الآخر وعدم رده مطلقاً، وهذا يدل على قوة تحليل المفسر للأقوال وإنصافها.
وقد استعمل الزجاج - هذا الأسلوب- في كثير من المسائل التي تحدث عنها، وكانت له طرق متعددة في تقريرها من حيث هذا الأسلوب.
منها : أن تحتمل الآية أكثر من وجه لكن أحدها أقوى من الآخر، فيختار الأقوى عنده مع تجويزه الوجه الآخر، فهو يقول بالوجهين معاً لكنه يستحسن أحدهما ؛ لأنه أقوى في بيان المعنى، ومن ذلك ما ذكره عند قوله تعالى ﴿ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالًا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ ﴾ (١)، قال :" الأحسن - والله أعلم - فأخرجنا بالماء من كل الثمرات، وجائز أن يكون فأخرجنا بالبلد من كل الثمرات(٢) ؛ لأن البلد ليس يخص به هاهنا بلد سوى سائر البلدان " (٣).
(١)... الأعراف : ٥٧.
(٢)... انظر : المحرر الوجيز ٢/٤١٣، البحر المحيط ٤/٣٢١، الدر المصون ٣/٢٨٦.
(٣)... معاني القرآن وإعرابه ٢/٣٤٥.

وقال صالح بن كيسان (١) في معرض اختياره أحد الأقوال في قوله تعالى :
﴿ وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا ×، ح !$y™ وَشَهِيدٌ ﴾ (٢) :" إنما يراد بهذا الكافر، اقرأ ما بعدها يدلك على ذلك " (٣).
ونقل ابن تيمية (ت٧٢٨هـ) عن الإمام أحمد بن حنبل (ت٢٤١هـ) : أنه اعتبر القرائن في السياق، حيث نقل عنه في تفسير قوله تعالى :﴿ مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ ﴾ (٤)، أنه قال :" المراد به علم الله تعالى ؛ لأن الله افتتح الآية بالعلم، وختمها بالعلم " (٥).
وقال الطبري (ت٣١٠هـ) مختاراً أحد الأقوال :" فأولى أن تكون هي في معنى ما قبلها وما بعدها، إذا كانت في سياق واحد " (٦).
وقال العز بن عبد السلام (ت٦٦٠هـ) :" إن احتمل الكلام معنيين، وكان حمله على أحدهما أوضح وأشد موافقة للسياق كان الحمل عليه أولى " (٧).
طريقة الزجاج في استعمال هذا الوجه من وجوه الاختيار :
اعتمد الزجاج القرائن الموجودة في السياق في التفسير وفي اختياراته في التفسير.
(١)... صالح بن كيسان أبو الحارث المدني ويقال : أبو محمد روى عن عروة بن الزبير وغيره، وحدث عنه مالك وسفيان بن عيينة، وكان من أئمة الأثر مات بعد الأربعين ومائة. أعلام النبلاء ١٠/٤٥٤.
(٢)... سورة ق : ٢١.
(٣)... تفسير الطبري ٢٦/١٦٢.
(٤)... سورة المجادلة : ٧.
(٥)... نقض أساس التقديس مخطوط مصور من جامعة الملك سعود رقم (٥٥١/١) ج٣ لوحة ٧/ب عن طريق كتاب: قواعد الترجيح عند المفسرين لحسين الحربي.
(٦)... تفسير الطبري ٣/٣٤٤.
(٧)... الإشارة إلى الإيجاز في بعض أنواع المجاز ص٣٣٧.

>نَسx" } (١)، قال :" ومعنى شيعت في اللغة : اتبعت، والعرب تقول : شاعكم السِّلْم، وأشاعكم السلم، ومعناه : تبعكم السلم " (٢).
ويقول عند قوله تعالى :﴿ وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ ﴾ (٣) :" المعنى : أهل القرية كما تقول: بنو فلان يطؤهم الطريق(٤)، والمعنى : مارة الطريق" (٥)، والأمثلة كثيرة في إثبات عناية الزجاج بأقوال العرب واستعمالاتهم.
وكما أن الزجاج استعمل أقوال العرب في التفسير وجوانب اللغة المختلفة فإنه أيضاً اعتمد أقوالهم واستعمالاتهم اللفظية في اختياراته في التفسير، والأمثلة على ذلك كثيرة ومنها:
١ - في قوله تعالى :﴿ وَلَمَّا جَاءَ عِيسَى بِالْبَيِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُكُمْ بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُمْ بَعْضَ الَّذِي تَخْتَلِفُونَ فِيهِ ﴾ (٦) قال :" قالوا في معنى :"بعض الذي تختلفون فيه" أي: كل الذي تختلفون فيه... وهذا مذهب أبي عبيدة" (٧)، ثم اختار الزجاج أن الآية على معنى البعض المعروف عند العرب وليس الكل، كما في مذهب أبي عبيدة
(ت٢١٠هـ)، وقد استند الزجاج في ذلك إلى الاستعمال العربي حيث لم يرد في لغة العرب: أن البعض بمعنى الكل فقال: "والصحيح أن البعض لايكون في معنى الكل، وهذا ليس في الكلام، والذي جاء به عيسى في الإنجيل إنما هو بعض الذي اختلفوا فيه، وبين الله سبحانه لهم من غير الإنجيل ما احتاجوا إليه " (٨).
والذي اختاره الزجاج هو قول الجمهور، بل حكى الأزهري (ت٣٧٠هـ) : الإجماع على ذلك حيث قال :" أجمع أهل النحو : أن البعض شيء من أشياء " (٩).
(١)... سورة الأنعام : ١٥٩.
(٢)... معاني القرآن وإعرابه ٢/٣٠٨، ٣٠٩.
(٣)... سورة يوسف : ٨٢.
(٤)... انظر : كتاب سيبويه ٣/٢٤٧.
(٥)... معاني القرآن وإعرابه ١/٤٥٥.
(٦)... سورة الزخرف : ٦٣.
(٧)... مجاز القرآن لأبي عبيدة ٢/٢٠٥.
(٨)... معاني القرآن وإعرابه ٤/٤١٧، ٤١٨.
(٩)... تهذيب اللغة ١/٤٩٠.

ومع ثقة ابن عطية بالزجاج إلا أنه أكثر من التعقب عليه، كقوله عند قوله تعالى: ﴿ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ (١٨٢) الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ عَهِدَ إِلَيْنَا أَلَّا نُؤْمِنَ لِرَسُولٍ حَتَّى يَأْتِيَنَا بِقُرْبَانٍ تَأْكُلُهُ النَّارُ ﴾ (١) :" الذين قالوا إن الله عهد إلينا : صفة راجعة إلى قوله: ﴿ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ ﴾ (٢)، وقال الزجاج :" الذين صفة للعبيد " (٣)، وهذا مفسد للمعنى والرصف... " (٤)، والأمثلة على تعقبات ابن عطية على الزجاج كثيرة(٥).
ويعتذر ابن عطية للزجاج أخطاءه، فقد سبق في الكلام على عقيدة أبي إسحاق الزجاج أن ابن عطية اعتذر للزجاج حينما فسر قوله تعالى :﴿ وَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ ﴾ (٦) تفسيراً مخالفاً لمذهب أهل السنة حيث قال :" قال الزجاج : معناه لو شاء لعرض عليكم آية تضطركم إلى الإيمان والاهتداء (٧)، قال القاضي أبو محمد : وهذا قول سوء لأهل البدع الذين يرون أن الله لا يخلق أفعال العباد، لم يحصله الزجاج، ووقع فيه عن غير قصد"(٨).
وقد سبق الحديث عن هذا، وأن الزجاج وقع في هذا عن غير قصد؛ لأنه فسر المشيئة تفسيراً صحيحاً موافقاً لأهل السنة في مواضع من كتابه (٩).
٨ - ابن الجوزي (ت٥٩٧هـ):
(١)... سورة آل عمران : ١٨٢، ١٨٣.
(٢)... سورة آل عمران : ١٨١.
(٣)... معاني القرآن وإعرابه ٢/٤٩٤.
(٤)... المحرر الوجيز ١/٥٤٩.
(٥)... انظر في المحرر الوجيز ١/٤٣٣، ٤٧٤، ٤٨٧، ٢/٢٨٣.
(٦)... سورة النحل : ٩.
(٧)... معاني القرآن وإعرابه ٣/١٩٢.
(٨)... المحرر الوجيز ٣/٣٨١.
(٩)... وانظر : ص ٦٢ وما بعدها من هذه الرسالة.

-... الثعالبي : عبد الرحمن بن محمد بن مخلوف... ٨٩
-... ثعلب أحمد بن يحيى بن زيد... ٤٤
-... ابن جزي الكلبي : محمد بن أحمد بن محمد... ١٦١
-... الجصاص : أحمد بن علي أبو بكر الرازي الحنفي... ١٥٩
-... ابن جني : عثمان بن جني... ١٦٧
-... ابن الجوزي : عبد الرحمن بن علي بن محمد بن علي... ٨٩
-... حافظ أحمد الحكمي... ١٨٨
-... ابن حجر : أحمد بن علي بن محمد بن حجر العسقلاني... ١٨٥
-... حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام الأنصاري... ١٢٧
-... الحسن البصري... ١٧٢
-... الحسن بن أحمد أبو علي الفارسي... ٤٧
-... الحسن بن بشر الآمدي... ٤٨
-... الحسن بن عبد اللَّه الأصبهاني المعروف بلُكده ولغدة... ٤٨
-... الحسين بن مسعود البغوي... ٨٥
-... الخطابي : أحمد، وقيل: حمد بن محمد بن إبراهيم الخطابي... ١٨٤
-... الخليل بن أحمد بن عمر... ٨٣
-... الرازي : محمد بن عمر بن الحسين بن الحسن فخرالدين... ١٤٩
-... ابن رجب الحنبلي... ١٨٩
-... الزركشي : محمد بن عبد اللَّه بن بهادر أبو عبد اللَّه... ١٨٣
-... الزمخشري : محمود بن عمر بن محمد أبو القاسم... ١٣٩
-... ابن زنجلة... ١٨١
-... سالم بن عبد اللَّه بن عمر بن الخطاب... ٢٦٤
-... سعيد بن المسيب... ٢٧٣
-... سعيد بن جبير بن هشام الأسدي... ٢٦٢
-... سعيد بن محمد بن محمد الحيري... ١٢٩
-... سفيان بن سعيد الثوري... ٢٢٧
-... سفيان بن عيينة بن أبي عمران أبو محمد الهلالي... ٣٢٣
-... السمرقندي : نصر بن محمد بن أحمد أبو الليث... ١٦٠
-... السمين الحلبي... ٨٤
-... سيبويه : عمرو بن عثمان بن قنبر... ١٠٢
-... السيوطي : عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي... ١٧٩
-... الشافعي : محمد بن إدريس بن العباس... ٢٥٩
-... شمس الدين الأصبهاني... ٤٤٩
-... شهاب الدين أحمد بن محمد البنا... ١٨٢
-... الشوكاني : محمد بن علي بن محمد... ١٦٢
-... صالح بن كيسان أبو الحارث المدني... ٣٠٩
-... الطبري : محمد بن جرير... ٨٥
-... عاصم بن أبي النجود الأسدي... ٢٠٨
-... عبد الجبار بن أحمد الهمداني... ٢٩٩
-... عبد الرحمن بن إسحاق الزجاجي... ٤٩
-... عبد الرحمن بن زيد بن أسلم العدوي... ٩٤
... قيام اختياراته على التوفيق بين الأقوال... ٤٣٦
... بعض اختياراته جديد لم يسبق إليه... ٤٣٦
المبحث الثاني : موقف أهل التفسير من اختيارات الزجاج... ٤٣٨
... موقف النحاس... ٤٣٩
... موقف السمرقندي... ٤٤١
... موقف السمعاني... ٤٤٤
... موقف البغوي... ٤٤٧
... موقف الزمخشري... ٤٤٩
... موقف ابن عطية... ٤٥٠
... موقف ابن الجوزي... ٤٥١
... موقف الرازي... ٤٥٣
... موقف القرطبي... ٤٥٥
... موقف ابن تيمية... ٤٥٧
... موقف أبي حيان... ٤٦٠
... خاتمة البحث... ٤٦٤
الفهارس العامة... ٤٦٨
... فهرس الآيات القرآنية... ٤٦٩
... فهرس الأحاديث النبوية... ٥١٢
... فهرس الأبيات الشعرية... ٥١٥
... فهرس الأعلام... ٥٢٢
... فهرس الفرق... ٥٢٤
... فهرس الأماكن والبلدان... ٥٢٥
... فهرس المصادر والمراجع... ٥٢٧
... فهرس الموضوعات... ٥٦١


Icon