في الحديث الأمر بقراءة الفاتحة في الصلاة وأنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها، ولكن كيف يفعل المأموم في الصلاة الجهرية مع الأمر في الآية بالإنصات عند سماع القرآن ؟
مسالك العلماء تجاه موهم التعارض
سلك العلماء تجاه هذه المسألة مسلكين:
أولاً: مسلك الجمع وفيه قولان:
القول الأول:
قالوا للمأموم أن يقرأ الفاتحة في الصلاة السرية دون الصلاة الجهرية أخذاً بظاهر الآية، وما جاء في الحديث يخصص بما في الآية من الأمر بالإنصات عند سماع القرآن، وبذلك نجمع بين الآية والحديث وندفع موهم التعارض.


الصفحة التالية
Icon