فيجاب عنه: أنه خارج محل النزاع لأن الكلام في قراءة المأموم خلف الإمام سراً والمنازعة إنما تكون مع جهر المأموم خلف الإمام، وبذلك يتضح خصوص الحديث بجهر المأموم في قراءته خلف إمامه.
٣ - حديث: (من صلى خلف الإمام فقراءة الإمام له قراءة)(١).
فيجاب عليه بما تقدم من كلام العلماء في تضعيف الحديث.
وعلى هذا يتبين رجحان القول الثاني من مسلك الجمع وأن الحديث مخصص لعموم الآية ويندفع بذلك موهم التعارض بين الآية والحديث، والله تعالى أعلم.
(١) سبق تخريجه ص (١٨٨).