وهو ما لا يمكن دفعه لأنه نص بالكتاب وبالسنة الصحيحة وبين الحديث (لا قود إلا بالسيف) لأن القتل يقع بالسيف وبغيره خصوصاً لو دققنا النظر في لفظ ﴿ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا ﴾ فتعبير القرآن بلفظ القتل دون لفظ الموت يدل علي أن ثمة فرق بينهما، فالقتل يكون بفساد البنية أولاً ثم ذهاب الروح وأما الموت فإنه بالعكس ذهاب الروح أولاً ثم فساد البنية لذا فرق القرآن بينهما فقال تعالى: ﴿ وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ﴾ [آل عمران: ١٥٧].


الصفحة التالية
Icon