٢- أنه يكشف التعارض المتوهم بين آيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية ويحصرها من خلال البحث والاستقراء والتتبع لدفعها وإبانه التآلف والتعاضد بين نصوص الكتاب والسنة الصحيحة.
٣- لإظهار الجهد المبذول من قبل علماء الإسلام في دفع إيهام ذلك التعارض بين نصوص الكتاب والسنة الصحيحة في مؤلف خاص يحضنه وبأسلوب علمي يبينه وُيفهمه.
٤- أهمية المادة العلمية التي يحتوي عليها هذا الموضوع فهي مرتبطة بكثير من العلوم والفنون الموزعة في المصادر والمراجع المختلفة.
٥- لإحتواء ذلك العلم على إبطال شبه أعداء الإسلام وأباطيلهم لضرب نصوص الشريعة ببعض وزعم التعارض والتناقض فيها.
٦- عدم وجود مؤلف مستقل يعنى بدفع إيهام التعارض بين القرآن والسنة، مما يدل على أن هذا الموضوع لم يحظ باهتمام المتقدمين أو المتأخرين غير الرسالتين السابقتين لزميلي الأستاذ / عبدا لرحمن صالح المحيميد والأستاذ / تركي عبد العزيز النشوان في البحث العلمي، لذا رغبت في استكمال ما بداءاه ليفيد الباحث ويحصن العقل ويثري المكتبة الشرعية.
ثانياً: الدراسات السابقة:
هذا الموضوع هو الجزء الأخير المتمم لرسالتي زميلاي في قسم القرآن وعلومه وهما الأستاذ / عبد الرحمن المحيميد والذي شمل موضوعه من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة الأنعام بالنسبة للدراسات التطبيقية، والأستاذ / تركي النشوان في القسم الثاني والذي شمل موضوعه من أول سورة الأعراف إلى نهاية سورة الحجر وبذلك يكون موضوعي محصوراً من أول سورة النحل إلى سورة الناس.
ومجمل هذه الجهود السابقة من الأستاذين / عبد الرحمن بن صالح المحيميد وتركي النشوان، وما سأقوم به إن شاء الله تبدو في مجملها جديدة لم يتناولها أحد بالبحث فيما علمنا عدا بعض الأعمال الفرعية في بعض عناصرها من هذه الموضوعات وهي:
١- (موهم الاختلاف والتناقض في القرآن وآراء العلماء فيها)


الصفحة التالية
Icon