مد بدل ومد لازم، فيعمل باللازم. ونحو: ﴿وجاءوا أباهم﴾: بدل ومنفصل، فيعمل بالمنفصل.
إذا وقع حرف المد في آخر الكلمة وأتى بعده حرف ساكن حذف حرف المد في الوصل نحو: ﴿وقالوا اتخذ﴾، ﴿لصالوا الجحيم﴾، ﴿حاضري المسجد الحرام﴾.
ز- أحكام الراء.
ينبغي الاحتراز عن التكرير في لفظ الراء.
وكيفية الاحتراز عن التكرير بأن تلصق ظهر اللسان بأعلى الحنك لصقاً محكماً وتلفظ الراء مرة واحدة.
للراء عند اللفظ بها إحدى حالتين: الترقيق والتفخيم:
التفخيم: هو سِمَن يدخل على صوت الحرف حتى يمتلىء الفم بصداه
حروفه: (خُصّ ضَغْطٍ قِظْ) وتسمى أيضاً حروف الاستعلاء.
تفخم الراء في الحالات التالية:
إذا كانت مفتوحة أو مضمومة نحو: ﴿رَبّنا﴾، ﴿رُزقنا﴾.
إذا كانت ساكنة وقبلها فتح أو ضم (ولا عبرة للسكون الفاصل ) نحو: ﴿خردل﴾، ﴿القّدْر﴾، ﴿الأمُورْ﴾.
إذا كانت ساكنة وقبلها كسر عارض نحو: ﴿ارْجِعوا إلى أبيكم﴾، ﴿أمْ أرْتابوا﴾، ﴿لِمَنْ ارتضى﴾.
إذا كانت ساكنة وقبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء غير مكسور في كلمة واحدة نحو: ﴿مِرْصادا﴾، ﴿قِرْطاس﴾، ﴿فِرْقة﴾.
الترقيق: هو النطق بالحرف نحيفاً غير ممتلىء الفم بصداه.
حروفه: كل حروف الهجاء ما عدا حروف الاستعلاء، وتسمى حروفه أيضاً حروف الاستفال.
ترقق الراء في الحالات التالية:
إذا كانت مكسورة نحو ﴿رِزقاً﴾.
إذا كانت ساكنة وقبلها ياء ساكنة نحو: ﴿خيْر﴾، ﴿قديْر﴾.
إذا كانت ساكنة وقبلها كسر (ولا عبرة للسكون الفاصل) وليس بعدها حرف استعلاء
غير مكسور نحو: ﴿أنِذرهم﴾، ﴿فِرْعون﴾، ﴿مِريْة﴾، ﴿السِّحْر﴾.
جواز الترقيق والتفخيم.
إذا سكنت الراء في آخر الكلمة وكان الساكن الفاصل بينهما وبين الكسر حرف مفخّم ساكن مثل ﴿مِصْر﴾ ﴿قِطْر﴾.
إذا كانت الراء ساكنة وقبلها كسر أصلي وبعدها حرف استعلاء مكسور ففيها الوجهان مثل ﴿فِرْقٍ﴾.