أن القراءة المشهورة هي المرادة في هذا البحث ولم أر أحداً حسب علمي واطلاعي القاصر يثبت قرآناً بقراءة احادية.
أن الخلاف في اشتراط التواتر وعدمه ليس بينهما فرق في إفادة القراءة للعلم لأن من لم يشترط التواتر اشترط قرائن بمجموعها تفيد العلم وتقوم مقام التواتر خاصة موافقة خط المصحف المجمع عليه فيكون في حكم المتواتر.
هذا واسأل الله تبارك وتعالى أن ينفعني بهذا البحث وما كان من صواب فمن الله وحده وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان وحسبي أني اجتهدت واسأل الله ان لا يحرمني أجره وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه وسلم.
كتبه : أحمد بن محمد البريدي
المحاضر بكلية المعلمين
فهرس المصادر
الإبانة عن معاني القراءات لمكي بن أبي طالب، ت : د. عبد الفتاح شلبي، ط المكتبة الفيصلية – مكة المكرمة – الطبعة الثالثة.
الإتقان في علوم القرآن للسيوطي، ت : د. مصطفى ديب البغا، دار ابن كثير، بيروت، ط الأولى.
التبيان لبعض المباحث المتعلقة بالقرآن على طريق الإتقان للشيخ طاهر الجزائري، أعتنى به : عبد الفتاح أبو غدة، مكتب المطبوعات الإسلامية، ط الثالثة.
التحرير والتنوير للطاهر بن عاشور، الدار التونسية للنشر.
شرح طيبة النشر في القراءات العشر لابن الجزري، ت أنس مهرة، دار الكتب العلمية بيروت، ط الأولى.
علم القراءات، د نبيل بن محمد آل إسماعيل، مكتبة التوبة، الرياض، ط الأولى.
القراءات وأثرها في التفسير والأحكام لـ محمد بن عمر بازمول، دار الهجرة، ط الأولى.
لسان العرب لابن منظور، دار صادر بيروت، ط الثالثة.
لطائف الإشارات لفنون القراءات للقسطلاني، ت : عامر السيد عثمان وزميله، لجنة إحياء التراث الإسلامي، القاهرة.
مجموع فتاوى ابن تيمية، جمع عبد الرحمن بن محمد بن قاسم، مجمع الملك فهد.