ومن المكثرين في إيراد المناسبات بين الآيات الإمام فخر الدين الرازي المتوفى سنة ٦٠٦هـ في تفسيره الكبير المسمى بمفاتيح الغيب.
وقد أفرده بالتصنيف الأستاذ أبو جعفر بن الزبير الأندلسي المتوفى سنة ٨٠٧هـ في كتابه "البرهان في مناسبة ترتيب سور القرآن".
وقد خص الزركشي المتوفى سنة ٧٩٤هـ في كتابه "البرهان في علوم القرآن" فصلًا خاصًا تحت عنوان "النوع الثاني" معرفة المناسبات بين الآيات، تحدث فيه عن أهمية هذا العلم وضرب أمثلة على المناسبات بين السور، وبين الآيات في السورة الواحدة.
ومن أوسع المراجع في هذا العلم كتاب "نظم الدرر في تناسب الآيات والسور" لبرهان الدين البقاعي المتوفى سنة ٨٨٥هـ، حيث ذكر المناسبات بين آيات القرآن الكريم سورة سورة. ويقع كتابه في اثنين وعشرين جزءًا وقد طبع في الهند.
وألف الإمام السيوطي المتوفى سنة ٩١١هـ كتابًا خاصًا سماه "تناسق الدرر في تناسب السور" تحدث فيه عن أهمية علم المناسبات وذكر وجوهًا للمناسبات بين سور القرآن الكريم.
كما خصص النوع الثاني والستين من كتابه الإتقان في علوم القرآن للحديث عن "مناسبات الآيات والسور" ذكر فيه أغلب ما ذكره الزركشي في البرهان، وزاد عليه في الأمثلة.
ومن العلماء المعاصرين الذين كتبوا في علم المناسبات الشيخ عبد الله محمد الصديق الغماري، كتب كتابًا سماه "جواهر البيان في تناسب سور القرآن" ذكر فيه وجه المناسبة بين سور القرآن سورة سورة.
كما تحدث الشيخ محمد عبد الله دراز في كتابه "النبأ العظيم" عن المناسبات بين آيات سورة البقرة.