ولا حاصلين في حيز
والألف لا يعلم لها مكان يتحيز فيه من الفم ولا يتهيأ النطق بها والحي يتفاضل بتفاضل طبع الحرف وصفته في القوة والضعف كما أن سكون الحلقية أقوى ظهورا من سكون الشفهية وذلك كما أنه إذا وقف على الساكن بالقلقلة كان حياة له بخلاف الوصل لامتناع القلقلة فيه
فالحاصل أن الحي ما كملت ضديته لنقيضه وهو الحركة فيجب اعتماد القارئ عليه ليظهر صيغته ويبرز حليته فإن وصله بغيره بينه بما يستحقه من صفاته القائمة بذاته