وفي الختام، أسأل الله عز وجل أن يشكر لهذه الجامعة وعلى رأسها معالي مدير الجامعة، وعميد كلية أصول الدين، والأساتذة الفضلاء اهتمامهم بهذا الجانب والدعوة له والحضور، كما أسأله عز وجل أن يوفق الجميع لخدمة كتابه.
وإن كانت هناك من توصيات فأرجو أن تمتد هذه الشجرة المباركة إلى خارج المملكة فيكون هناك اتصال بين الجمعية وبين علماء مختصين خارج المملكة ودعوتهم كذلك لإقامة الندوات كما نتمنى أن تقام ندوات في خارج نطاق الجامعة هنا على مستوى المدينة المنورة، مكة، والمناطق الأخرى التي فيها فروع للجمعيات. كما نتمنى كذلك أن تحصر الإجازات المهمة، وتكون معلومة للجميع حتى لا يدخل دخيل وحتى يعرف الذين يجيزون إجازات لها مكانتها من الذين يتطفلون على هذه الإجازات، فيجيزون كيفما اتفق.
هذا وفي الختام، أسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعليق فضيلة الشيخ الدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري (مدير الندوة) :
أشكر صاحب الفضيلة الأستاذ الدكتور محمد سيدي الأمين على ما قدمه من علم جمّ، ونعلم أنّ في جعبته الشيء الكثير لولا أنا حصرناه في الالتزام بالوقت، وفضيلة الدكتور محمد بن فوزان العمر نرجو منه الآن أن يتفضل بإلقاء ورقته شريطة الالتزام بالوقت خمس عشرة دقيقة، حتى نترك المجال للمداخلات والمشاركات الأخرى.
فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن فوزان العمر يلقي ورقته :
بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه.
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وسلم، أما بعد: