أثني على ما ذكره إخوتي أصحاب الفضيلة أعضاء الندوة من الترحيب بمعالي مدير الجامعة، وفَّقه الله تعالى لكل خير على حضوره وتشريفه لهذا الملتقى العلمي للجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه، ولاشك أن هذا يعطينا دافعاً إلى الأمام في تحقيق أهداف هذه الجمعية، وما زيارته وتشريفه لنا في هذا اللقاء إلا متابعة لأعمال هذه الجامعة -الأعمال العلمية والأعمال الإدارية -وفيما علمت من خلال التواصل واللقاءات أنه يتابع أعمال الجامعة سواء كان في مدينة الجامعة أو في خارجها أو في خارج المملكة للفروع التي تتبع الجامعة، فهو يتابعها أولاً بأول ليطلع على ما يجري من أعمال تؤدى في هذا المجال، ونحن في هذه الكلية ولله الحمد حينما نتقدم للجامعة سواء كان لهذه الجمعية أو الكلية بطلب يعيننا على أداء رسالتنا فيها فإن لا يتوانى في تحقيق مطالبنا ولله الحمد، فجزاه الله تعالى خيراً وسدد خطاه، وشكر الله تعالى لأصحاب الفضيلة أعضاء الندوة والضيوف الذين حضروا وشاركونا من أصحاب الفضيلة الأساتذة والقراء الذين معنا، ونشكر كل من شارك معنا عن بعد في مواقع متعددة وفي بلاد متباعدة، كذلك نرحب بهم لأننا نلتقي على مائدة ا!
لقرآن العظيم الذي نسأل الله تعالى أن ينفعنا ويرفعنا به.