جزاك الله خيراً، ولدينا إجابة أيضاً من أحد الإخوة حول هذا الموضوع أو حول هذا الإشكال يذكر أنه سأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه صاحبه هشاماً: "من أقرأك "، ويستفاد من هذا وغيره الدلالة على التلقي وأن هذا أمر كان واقعاً بين الصحابة رضوان الله تعالى عليهم عن رسول الله ﷺ ومن بعده، وأيضاً ذكر ابن بطال في فتح الباري فيما نقله عنه ابن حجر حول عرض الرسول ﷺ على جبريل والمعارضة التي بينه وبين جبريل عليهما السلام وفي إقراء أبي يستفاد من هذا أن العرض على القراء والتلقي سنة متبعة يأخذها الآخِر عن الأول.
المداخلة الآن الشفهية لفضيلة الدكتور عبدالرحمن هوساوي من الدَّمام من جامعة الملك فهد، فليتفضل.
فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن هوساوي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في البداية أحب أن أتوجه بالشكر الجزيل إلى جامعة الإمام محمد بن سعود على تبنيها لهذه المشاريع الخيرية ومبادرتها في إنشاء هذه الجمعيات العلمية الشرعية ومنها هذه الجمعية المباركة، كما أشكر الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه على إقامة هذا الموضوع الهام جداً وهو موضوع إجازات القراء.