العامل المصدر، والمجرور فاعل في المعنى.
قوله تعالى (أنزلناه) في موضع رفع صفة لكتاب، و (مبارك) صفة أخرى، وقد قدم الوصف بالجملة على الوصف بالمفرد، ويجوز النصب في غير القرآن على الحال من ضمير المفعول أو على الحال من النكرة الموصوفة، و (مصدق الذى) التنوين
[٢٥٣]
في تقدير الثبوت لان الاضافة غير محضة (ولتنذر) بالتاء على خطاب النبى صلى الله عليه وسلم، وبالياء على أن الفاعل الكتاب، وفى الكلام حذف تقديره: ليؤمنوا ولتنذر أو نحو ذلك، أو ولتنذر (أم القرى) أنزلناه (ومن) في موضع نصب عطفا على أم، والتقدير ولتنذر أهل أم (والذين يؤمنون) مبتدأ، و (يؤمنون به) الخبر، ويجوز أن يكون الذين في موضع نصب عطفا على أم القرى، فيكون يؤمنون به حالا. و (على) متعلقة ب (يحافظون).