قوله تعالى (من خلفهم) يجوز أن يكون ظرفا لتركوا، وأن يكون حالا (من ذرية ضعافا) يقرأ بالتفخيم على الاصل، وبالامالة لاجل الكسرة، وجاز ذلك مع حرف الاستعلاء لانه مكسور مقدم ففيه انحدار (خافوا) يقرأ بالتفخيم على الاصل، وبالامالة لان الخاء تنكسر في بعض الاحوال وهو خفت، وهو جواب لو ومعناها إن.
قوله تعالى (ظلما) مفعول له، أو مصدر في موضع الحال (في بطونهم نارا) قد ذكر في البقرة فيه شئ، والذى يخص هذا الموضع أن في بطونهم حال من نارا:
[١٦٩]
أى نارا كائنة في بطونهم وليس بظرف ليأكلون، ذكره في التذكرة (وسيصلون) يقرأ بفتح الياء، وماضيه صلى النار يصلاها، ومنه قوله " لايصلاها إلا الاشقى " ويقرأ بضمها على مالم يسم فاعله، ويقرأ بتشديد اللام على التكثير.


الصفحة التالية
Icon