قوله تعالى (على تخوف) في موضع الحال من الفاعل أو المفعول في قوله " أو يأخذهم ".
قوله تعالى (أو لم يروا) يقرأ بالياء والتاء، وقبله غيبة وخطاب يصححان الامرين (تتفيؤ) يقرأ بالتاء على تأنيث الجمع الذى في الفاعل، وبالياء لان التأنيث غير حقيقى (عن اليمين) وضع الواحد موضع الجمع، وقيل أول مايبدو الظل عن اليمين ثم ينتقل وينتشر عن الشمال، فانتشاره يقتضى الجمع، و " عن " حرف جر موضعها نصب على الحال، ويجوز أن تكون للمجاوزة: أى تتجاوز الظلال اليمين إلى الشمال.
وقيل هى اسم: أى جانب اليمين (والشمائل) جمع شمال (سجدا)
[٨٢]
حال من الظلال (وهم داخرون) حال من الضمير في سجدا، ويجوز أن يكون حالا ثانية معطوفة.
قوله تعالى (مافى السموات) إنما ذكر " ما " دون " من " لانها أعم والسجود يشتمل على الجميع.
قوله تعالى (من فوقهم) هو حال من ربهم، ويجوز أن يتعلق بيخافون.
قوله تعالى (اثنين) هو توكيد، وقيل مفعول ثان وهو بعيد.
قوله تعالى (واصبا) حال من الدين.
قوله تعالى (ومابكم) " ما " بمعنى الذى، والجار صلته، و (من نعمة) حال من الضمير في الجار (فمن الله) الخبر، وقيل " ما " شرطية وفعل الشرط محذوف: أى مايكن، والفاء جواب الشرط.
قوله تعالى (إذا فريق) هو فاعل لفعل محذوف.
قوله تعالى (فتمتعوا) الجمهور على أنه أمر، ويقرأ بالياء وهو معطوف على يكفروا ثم رجع إلى الخطاب فقال (فسوف تعلمون) وقرئ بالياء أيضا.
قوله تعالى (ولهم مايشتهون) " ما " مبتدأ، ولهم خبره أو فاعل الظرف وقيل " ما " في موضع نصب عطفا على نصيبا: أى ويجعلون مايشتهون لهم، وضعف قوم هذا الوجه وقالوا: لو كان كذلك لقال ولانفسهم، وفيه نظر.
قوله تعالى (ظل وجهه مسودا) خبره، ولو كان قد قرئ " مسود " لكان مستقيما، على أن يكون اسم ظل مضمرا فيها، والجملة خبرها (وهو كظيم) حال من صاحب الوجه، ويجوز أن يكون من الوجه لانه منه.


الصفحة التالية
Icon