قوله تعالى (أنكاثا) هو جمع نكث وهو بمعنى المنكوث: أى المنقوض وانتصب على الحال من غزلها، ويجوز أن يكون مفعولا ثانيا على المعنى، لان معنى نقضت صيرت، و (تتخذون) حال من الضمير في تكونوا أو من الضمير في حرف الجر، لان التقدير: لا تكونوا مشبهين (أن تكون) أى مخافة أن تكون (أمة) اسم كان أو فاعلها إن جعلت كان التامة (هى أربى) جملة في موضع نصب خبر كان، أو في موضع رفع على الصفة، ولا يجوز أن تكون هى فصلا لان الاسم الاول نكرة، والهاء في (به) تعود على الربو وهو الزيادة.
قوله تعالى (فتزل) هو جواب النهى.
قوله تعالى (من ذكر) هو حال من الضمير في عمل.
قوله تعالى (فإذا قرأت) المعنى فإذا أردت القراء ة، وليس المعنى إذا فرغت من القراء ة.
قوله تعالى (إنما سلطانه) الهاء فيه تعود على الشيطان، والهاء في (به) تعود عليه أيضا، والمعنى الذين يشركون بسببه، وقيل الهاء عائدة على الله عزوجل.
قوله تعالى (والله أعلم بما ينزل) الجملة فاصلة بين إذا وجوابها، فيجوز أن تكون حالا، وأن لايكون لها موضع وهى مشددة.
قوله تعالى (وهدى وبشرى) كلاهما في موضع نصب على المفعول له، وهو عطف على قوله ليثبت، لان تقدير الاول لان يثبت، ويجوز أن يكونا في موضع رفع خبر مبتدإ محذوف: أى وهو هدى، والجملة حال من الهاء في نزله.
قوله تعالى (لسان الذى) القراء ة المشهورة إضافة لسان إلى الذى، وخبره (أعجمى) وقرئ في الشاذ اللسان الذى بالالف واللام، والذى نعت، والوقف بكل حال على بشر.
[٨٦]
قوله تعالى (من كفر) فيه وجهان: أحدهما هو بدل من قوله الكاذبون: أى وأولئك هم الكافرون، وقيل هو بدل من أولئك، وقيل هو بدل من الذين لايؤمنون.
والثانى هو مبتدأ، والخبر " فعليهم غضب من الله ".


الصفحة التالية
Icon