قوله تعالى (خالدين) حال من الضمير في يحمل وحمل الضمير الاول على لفظ من فوحد، وخالدين على المعنى فجمع، و (حملا) تمييز لاسم ساء وساء مثل بئس والتقدير: وساء الحمل حملا ولاينبغى أن يكون التقدير: وساء الوزر، لان المميز ينبغى أن يكون من لفظ اسم بئس.
قوله تعالى (ينفخ) بالياء على مالم يسم فاعله، وبالنون والياء على تسمية الفاعل، و (زرقا) حال، و (يتخافتون) حال أخرى بدل من الاولى، أو حال من الضمير في زرقا.
قوله تعالى (فيذرها) الضمير للارض، ولم يجز لها ذكر، ولكن الجبال تدل عليها. و (قاعا) حال، و (لاترى) مستأنف، ويجوز أن يكون حالا أيضا أو صفة للحال (لاعوج له) يجوز أن يكون حالا من الداعى، وأن يكون مستأنفا.
قوله تعالى (إلا من أذن) " من " في موضع نصب بتنفع، وقيل في موضع رفع: أى إلا شفاعة من أذن فهو بدل.
قوله تعالى (وقد خاب) يجوز أن يكون حالا، وأن يكون مستأنفا.
قوله تعالى (فلا يخاف) هو جواب الشرط، فمن رفع استأنف، ومن جزم فعل النهى.
قوله تعالى (وكذلك) الكاف نعت لمصدر محذوف: أى إنزالا مثل ذلك (وصرفنا فيه من الوعيد) أى وعيدا من الوعيد وهو جنس، وعلى قول الاخفش " من " زائدة.
قوله تعالى (يقضى) على مالم يسم فاعله، و (وحيه) مرفوع به، وبالنون وفتح الياء ووحيه نصب.
[١٢٨]
قوله تعالى (له عزما) يجوز أن يكون مفعول نجد بمعنى نعلم، وأن يكون عزما مفعول نجد، ويكون بمعنى نصب، وله إما حال من عزم أو متعلق بنجد.
قوله تعالى (أبى) قد ذكر في البقرة.
قوله تعالى (فتشقى) أفرد بعد التثنية لتتوافق رؤوس الآى مع أن المعنى صحيح لان آدم عليه السلام هو المكتسب، وكان أكثر بكاء على الخطيئة منها.
قوله تعالى (وأنك) يقرأ بفتح الهمزة عطفا على موضع ألا تجوع، وجاز أن تقع " أن " المفتوحة معمولة لان لما فصل بينهما، والتقدير أن لك الشبع والرى والكن ويقرأ بالكسر على الاستئناف أو العطف على " أن " الاولى.


الصفحة التالية
Icon