وَأَحْرُفُ الصَّفِيرِ قُلْ أَسْلِيَّةْ | وَالظَّاءُ وَالذَّالُ وَثَا لِثْويَّةْ |
وَالفَا وَمِيمٌ بَا وَوَاوٌ سُمِّيَتْ | شَفْوِيةً فَتِلْكَ عَشْرَةٌ أَتَتْ |
ومعنى الذلقية : نسبة إلى ذلقة اللسان، وهو منتهى طرفه، والشفوية نسبة إلى الشفتين، والله أعلم.
وهذا بيان معاني الصفات السبع عشرة فنقول وبالله التوفيق :-
أولاً : الهمس : وهو لغةً : الخفاء، واصطلاحاً : جريان النفس عند النطق بالحرف لضعف مخرجه.
ثانياً : الجهر : وهو ضد الهمس ومعناه لغةً : الظهور والإعلان، واصطلاحاً : جريان النفس عند النطق بالحرف لقوة مخرجه.
ثالثاً : الشدة : وهي ضد الرخاوة ومعناها لغةً : القوة، واصطلاحاً : انحباس جريان الصوت عند النطق بالحرف لتمام الاعتماد على قوة المخرج.
رابعاً : التوسط : أعني بين الرخاوة والشدة ومعناه لغةً : الاعتدال، واصطلاحاً : اعتدال النفس والصوت عند النطق بالحرف.
خامساً : الرخاوة : وهي ضد الشدة والوسط ومعناها لغةً : اللين، واصطلاحاً : جريان الصوت والنفس عند النطق بالحرف لضعف مخرجه.
سادساً : الاستعلاء : وهو ضد الاستفال ومعناه لغةً : العلو والارتفاع، واصطلاحاً ارتفاع جزء كبير من اللسان إلى الحنك الأعلى عند النطق بحروفه.
سابعاً : الاستفال : وهو ضد الاستعلاء ومعناه لغةً : الانخفاض، واصطلاحاً انخفاض اللسان إلى قاعة الفم عند النطق بأكثر حروفه.
ثامناً : الإطباق : وهو ضد الانفتاح ومعناه لغةً الإلصاق، واصطلاحاً إطباق اللسان على الحنك الأعلى عند النطق بحروفه بحيث ينحصر الصوت بينهما أعني بين اللسان والحنك الأعلى.
تاسعاً : الانفتاح : وهو ضد الإطباق ومعناه لغةً الافتراق، واصطلاحاً تجافي اللسان عن الحنك الأعلى ليخرج الريح مع النطق ببعض الحروف.