الزاى :( من زينتهن، أنزل ).
الفاء :( كن فيكون، يسألونك عن الأنفال ).
التاء :( أن تقول نفس، إن أنتم إلا ).
الضاد :( من ضريع، منضود )(١).
الظاء :( من ظهير، ظلاً ظليلاً ) بتفخيم الغنة لوجود حرف الاستعلاء.
قال الناظم :-
(وَحُكْمُ تَنْوِيْنٍ وَنُونٍ يُلْفَى)، أى يوجد.
(إِظْهَارٌ ادْغَامٌ وَقَلْبٌ اخْفَا ).
كما تقدم الإظهار الحلقي، والإدغام بنوعيه، والإقلاب، والإخفاء.
فَعِنْدَ حَرْفِ الحَلْقِ أَظْهِرْ وَادَّغِمْ | فِي اللاَّمِ وَالرَّا لاَ بِغُنَّةٍ لَزِمْ |
(وَأَدْغِمَنْ بِغُنَّةٍ فِي يُومِنُ)
ولم يقل وادَّغم بغنة لأن ذلك ميسر في ( يومنوا ) أى في حروف ( يومنوا ) أو ( ينمو) كما تقدم.
وقوله :(إِلاَّ بِكِلْمَةٍ كَدُنْيَا عَنْوَنُوا)
أراد إلا إذا جاءت الواو أو الياء في كلمة وهو الإظهار المطلق كما وصفناه، ومعنى ( عنونوا ) أي : مثلوا.
وقوله :(وَالقَلْبُ عِنْدَ البَا بِغُنَّةٍ )
احترازاً من عدم الغنة كأن يقرأ أحد ( من بعد ) أو( عليم بذات ) بغير غنة.
وقوله :( كَذَا ) أي كذا الإخفاء بغنة كالإقلاب
وَالقَلْبُ عِنْدَ البَا بِغُنَّةٍ كَذَا | لاخْفَا لَدَى بَاقِي الحُرُوفِ أُخِذَا |
وقال صاحب التحفة :-
لِلنُّونِ إِنْ تَسْكُنْ وَلِلتَّنْوِينِ | أَرْبَعُ أَحْكَامٍ فَخُذْ تَبْيِينِي |
فَالأَوَّلُ الإظْهَارُ قَبْلَ أَحْرُفِ | لِلْحَلْقِ سِتٌّ رُتِّبَتْ فَلْتَعْرِفِ |
هَمْزٌ فَهَاءٌ ثُمَّ عَيْنٌ حَاءُ | مُهْمَلَتَانِ ثُمَّ غَيْنٌ خَاءُ |
والثَّانِ إِدْغَامٌ بِسِتَّةٍ أَتَتْ | فِي يَرْمَلُونَ عِنْدَهُمْ قَدْ ثَبَتَتْ |
(١) بتفخيم الغنة لوجود حرف الاستعلاء.